بحث جديد يؤكد بأنه اذا كانت الزوجة سعيدة رغم انك غير راضي عن حياتك الزوجية فستكون سعيد أيضًا.

بحث جديد يؤكد بأن هناك علاقة تربط ما بين الزواج الطويل الأمد والشعور العام بالرضى والسعادة في الحياة، ويؤكد بأنه اذا كانت الزوجة سعيدة رغم انك غير راضي عن حياتك الزوجية فستكون سعيد أيضًا.

394 أزواج شاركوا في البحث، الذي قام بفحص تأثير هذه النظرية على أشخاص يبلغون ال 50 وما فوق، أو على الأقل واحد منهما قد وصل الى جيل 60 بالمعدل. مع الأخذ بعين الإعتبار أن الأزواج المشتركين كانوا يعيشون سوية لفترة تصل حتى 39 عامًا!

من أجل معرفة ما مدى جودة حياتهم الزوجية، تم سؤال المشتركين حول ما إذا كانوا يشعرون بأن أزواجهم يقدرونهم، يناقشونهم، هل يتفهمون مشاعرهم؟ أم أنهم يقومون بالتضييق عليهم أو إزعاجهم. وأيضًا، طلب من كل شخص أن يقوم بالتعبير عن رضاهم في ال 24 ساعه السابقة، خلال ممارساتهم الحياتية، سواء كانوا منشغلين في أمورهم الروتينية والعادية كالقيام بالمشتريات، ترتيب البيت أو عند مشاهدتهم للتلفاز.

كنتيجة لذلك الأمر تبين بأن المشتركين كانوا يشعرون بالرضى في حياتهم العامة، ويؤكد الباحثون بأن هناك علاقة تربط ما بين الزواج الطويل الأمد والشعور العام بالرضى والسعادة في الحياة.

 

الإمرأة السعيدة ستقلق على زوجها

عندما لا تكون الامرأة سعيدة في زواجها فإن ذلك الأمر لا يبشر بالخير، ويؤكد على أن مشكلة ما تتواجد في حياة الزوجين الذين قاموا بوصف حياتهم الزوجية "كسيئة جداً"، الأشخاص الذين لم تكن زوجاتهم سعيدات لم يكونوا سعيدين في حياتهم الزوجية. بالإضافة، حين طلب منهم تقديم علامة تصف مدى رضاهم من الحياة، قاموا بتسجيل علامة 1.8 من 6، وذلك عندما سؤلوا حول ما إذا كانوا راضيين عن حياتهم الزوجية أم لا. بالمقابل، الرجال الذين لم يشعروا بالسعادة في زواجهم ولكن نسائهم كانوا يشعرون بالرضى تجاه علاقتهم الزوجية، أعطوا علامة مختلفة 5.4 من 6 كتعبير عن مدى الرضى التي يشعرون بها في حياتهم.

 

إذا لماذا يوجد هناك تأثير كبير لشعور الإمرأة في العلاقة؟

 إذا كانت الأمرأة سعيدة في زواجها، ستعمل كل ما تستطيع فعله لكي يشعر زوجها بشعور بالإرتياح، هكذا تعقب الخبيرة:" تستطيع هذه الإمرأة بإعطاء زوجها حبا أكبر، حين تقوم بتشجيعه أكثر، وتحضير الطعام له، وبالتالي تستطيع نفس الإمرأة بأن تحرص على سلامة زوجها عندما يكون مريضاً. هذه الأمور تستطيع أن تجعل الزوج يشعر بالسعادة أكثر، حتى لو لم يؤثر ذلك على رأيه المتعلق بمدى رضاه عن علاقتهما الزوجية.

 

ما الأمر الذي يجلب السعادة لزوجتك؟

إذا ما الأمر الذي  يجعل الامرأة سعيدة بزواجها إذا لم يكن زوجها يشعر بنفس اللهفة والشعور الجيد تجاه العلاقة؟ يرجح الأمر إلى العلاقة بين الطريقة التي تتم فيها تربية الرجال، بحيث ينشأوون في محيط يقوم بتشجيعهم على كبت مشاعرهم، وبالتالي لا يستطيع معظم الرجال التعبير عن شعورهم بسهولة كما تفعل بقية النساء، وتستمر الخبيرة بالتعقيب وتقول:" حتى إذا لم يشعر الرجل بالسعادة والرضى، فذلك ليس شرطاً لكي يحثه على أن يعبر عن إستيائه بسبب العلاقة الزوجية. لذلك فلا يمكن أن تعرف الإمرأة إذا ما كان زوجها راضياً تجاه علاقتهما أم لا.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.