تحدثت إذاعة الشمس مع عم الشهيد الأستاذ الدكتور محمد دوابشة، حيث قال: "الوضع الصحي للطفل أحمد مستقر ويحاولون خلال الأيام القادمة أن يزيلوا عنه الاجهزة لكي يتنفس وحده، وحالته الصحية جيدة بشكل عام، وهو يعاني من حروق بنسبة 60%. وضع الأم ريهام مستقر ولكنها بحالة حرجة، وكانت إشاعات كثيرة أنها توفت ولكن وضعها مستقر ويتم إجراء العمليات لها. أما أخي الذي يتلقى العلاج بمستشفى سوروكا فقد اجرى أمس عملية تنظيفات ووضعه مستقر وحالته حرجة أيضا".
وتحدثت إذاعة الشمس أيضا مع الصحافي أودي سيغال، المعلق السياسي في القناة الثانية، تحدث عن الأجواء بالمجلس الوزاري المصغر وقال أن محموعة متطرفة تسعى الى المس بأسس نظام الحكم في البلاد ومن خلال التصعيد ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والتخطيط لعمليات تعرف حتى اسرائيليا بأنها عمليات إرهابية. وقال سيغال إن نتنياهو وريفلين سارعا للحضور الى المستشفى والتأكيد على موقفهما الرافض لهذه العملية وملاحقة المطلوبين. وقال سيغال إن الأجهزة الأمنية وخاصة جهاز الأمن العام لديه إمكانيات لكنها لا تستخدم بشكل كامل بفعل ضغط سياسي وقد حصلوا الآن على ما يعرف بالبطاقة الخضراء من أجل ملاحقة مجموعات تعرف بأنها مجموعات متطرفة جدا.
وأجرت إذاعة الشمس لقاء هاتفيا مع الحاخامة هداس فرومان، زوجة الحاخام مناحيم فرومان من مستوطنة في الضفة الغربية، حيث كان الحاخام من الذين دعوا للسلام وتحدث بخطاب آخر مغاير عن خطاب المستوطنين وقال في حينه إنه على استعداد أن يغادر المستوطنة بحال كان هناك أي اتفاق سياسي، لكنه توفي قبل سنوات قليلة وزوجته تعمل اليوم بهذا السياق، وتحدثت بنظرة الدولة المشتركة لليهود والعرب وليس الحديث فقط عن طرق مخططات لإنسحاب اسرائيل، وتقول: "نحن نريد المساواة بهذا المفهوم".
وأجرت إذاعة الشمس لقاء مع الدكتور مصطفى البرغوثي، حيث قال: "يمكن أن يتغير الحال إذا أدرك الجميع أن واجبه ليس مجرد عمل فردي وإنما سياسة ناجمة عما تقوم به حكومة المستوطنين التي يمثلها نتنياهو. المسؤول الأول والأخير عما جرى هي الحكومة العنصرية ومحرضيها مثل شاكيد التي تقول إن الأطفال الفلسطينيين أفاعي، ومثل وزيرة الثقافة التي تحرض اليوم على الشعب الفلسطيني، ومثل نفتالي بينيت وأوري أريئيل الذي يقود الهجمات على المسجد الأقصى".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.