اندلعت مواجهات عنيفة بين مستوطنين وقوات الأمن في مستوطنة بيت أيل على خلفية تنفبض قوات الأمن لقرار المحكمة العليا القاضي باخلاء عمارتين اقيمتا على ارض خاصة لمزارع فلسطيني.
قامت الدنيا ولم تقعد، وزراء وأعضاء كنيست اتوا ليتضامنوا مع المستوطنين ضد قرار المحكمة، تهديدات الوزير نفتالي بينت من الحزب اليهودي دفعت نتنياهو ليتقوقع خلف أبواق اليمين ضد قرار المحكمة العليا، واليوم طلب الحكومة من المحكمة العليا قراراً بتأجيل عملية الهدم.
اعضاء كنيست، وزراء وحتى رئيس الوزراء كلهم يطالبون بابقاء المستوطنين على هذه الارض، أرض الحاج أبو أحمد، عبد الرحمان قاسم.
أبو احمد مزارع من قرية صغيرة قرب رام الله، صودرت أرضه قبل اكثر من ثلاثين عاماً، وأخيراً حصل على قرار من المحكمة العليا لاخلاء المستوطنين منها. قال أبو احمد في حديث لاذاعة الشمس:"كنت ازرعها وافلحها، كان فيها عنب وبندورة وشعير. صادروها بال84 ومنعوني أدخل عليها.مساحة الأرض 14 دنم وربع".
"بعد ما أقاموا المستوطنة ضموا الأرض للمستوطنة. فجأة وجدت انه الارض تصادرت، كانوا حاطين إعلان في الجريدة انهم سيصادرون الأرض وعلى من يريد ان يتقدم باعتراض خلال 45 يوم، وانا لا بقرا جرايد"، اضاف أبو أحمد.
بعد التوجه ل"يش دين" حكمت لنا المحكمة في 2010 في وقف البناء، ولم يتوقف، في 2014 حصلنا على أمر هدم واستأنفوا، في 2015 حصلنا على أمر هدم من المحكمة العيا ولا زالوا يحتجون. أملي بالله قوي أن تعود الأرض. عرضوا علي مليونين دولار في الدنم ولم اقبل. أريد أرضي فقط.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.