واستهدف الهجوم الانتحاري الأول تجمعا لمسلحي مجلس شورى مجاهدي درنة في منطقة شيحا الشرقية، وقد أطلق مسلحو المجلس النار على السيارة الثانية ما أدى إلى انحرافها وانفجارها، وسقط معظم الضحايا في الهجوم الانتحاري الثالث والذي وقع وسط مدينة درنة.
واستنفر مجلس شورى مجاهدي المدينة مسلحيه وسير دوريات في مختلف أنحاء المدينة وأغلق الطرق المؤدية إليها وأقام المتاريس على مداخلها تحسبا لأي هجمات أخرى.
وكان مسلحو مجلس شورى مدينة درنة وضواحيها المقرب من تنظيم القاعدة خاض قتالا عنيفا ضد مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" إثر اغتيال قادة للمجلس.
وتمكن مسلحو المجلس بمؤازرة من السكان من السيطرة على مواقع ومراكز تنظيم الدولة وطردوا أغلب مسلحيه خارج المدينة، ولجأ هؤلاء إلى الجبال المحيطة بدرنة وشنوا عدة هجمات بالمدفعية الصاروخية على المدينة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.