كثير من النساء يبحث عن الرجال الذين يتمتعوا بالروح المرحة للاقتران بهم في عش الحياة الزوجية وبعد الزواج تتفاجأ المرأة أن الزوج الذي اختارته من بين جميع الرجال تحول إلى شخص أخر يحيا حياة تقليدية وينهمك في أعماله ويأخذ الحياة على محمل الجد والعصبية فتضيع طموحها وامالها في الحفاظ على مرحها وبسمتها بسبب تحول الزوج الى شخص تقليدي نكدى والغريب أن الرجال بعد ذلك يشتكون من كون زوجاتهم نكديات ولكن لم يلحظوا أنهم كانوا لهم اليد الاولى في محو البسمة من على شفاه زوجاتهم وتحويلهن لشخصية كسولة وتقليدية لذا سنقدم لك عزيزي الزوج بعض الاسباب التي تجعل المرأة تطمح في شريك للحياة مرح:
بداية تعشق المرأة الزوج المرح نظرا لاقتناعها انه سيوفر لها جو من السعادة والمرح ويستطيع ان يتخلص من اعباء الحياة ببسمة كما انه يحاول دائما ارضائها ورؤية البسمة على شفتيها، برغم انه يتعرض في حياته الى كثير من الضغوط، كما أن الزوج المرح يحافظ على اناقة زوجته، ويدعوها دوما للاهتمام بنفسها، كما أنه يرفع الضغوط من على عاتقها نظرا لتخفيفه لحجم المشاكل التي تتعرض لها واخذها على محمل السخرية.
من ناحية أخرى إن الزوج المرح يساعد زوجته على التخلي بالضحك والبسمة وبالتالي يظهر جمالها، ومن المتعارف عليه ان الضحك يزيد جمال الزوجات ويحافظ على شبابهن وخاصة ان الضغوط النفسية السيئة يكون لها العامل الاول في ظهور ملامح العجز على الزوجة، كما أنه ثقته بالنفس وفي علاقاته الاجتماعية والانسانية ينعكس على زوجته بالإيجاب.
على نفس النحو يستطيع الزوج المرح ان يدخل الى الحياه حس وطابع فكاهي مميز، وبالتالي لن تشعر زوجته قط بالحزن، وينعكس ذلك على استقرار حياتهما، كما أن الزوجة عند الاقتران بالزوج المرح ستجد نفسها لا تشعر معه مطلقا بالرتابة او الملل، وتتألق دوما، وتضمن ايضا هذه النوعية -المنقرضة- من الرجال لزوجاتهم الحياة الكريمة وعدم اهانتهن لأنه سيشعر بمسؤوليه تجاه زوجته ولا يأخذ الأمر على صدره.
وعلى صعيد اخر إن الزوج المرح يمثل قوة لزوجته ويحفز من عزيمتها ويعزز نظرة الأمل لديها ويساعدها على تخطي الصعاب، ويشعر الزوجة دوما انها مازالت في سن الصغر فلا تضيع البهجة من على شفتيها وغالبا جميع النساء تعشق هذا الشعور، فهي دوما تحب ان يتعامل معها الزوج كالطفلة.
وفي النهاية الزوج المرح لا يعطي للمشاكل أكثر من حجمها ومهما كانت الضغوط عليه لا يبعد مطلقا عن زوجته كما انه يكره الخصام والحزن ومن هنا ستستقر الحياة ولا يضطر الزوجين الى الخصام، لذا كن عزيزي مرحا ولا تنسى ان ذلك كله سينعكس على حياتك فالزوجة ان شعرت بالراحة تستطيع ان تهب السعادة الابدية إلى زوجها.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.