كما تفكر الزوجة في طريقة إسعاد وإرضاء الزوج يجب أن يقوم هو الأخر بمحاولة إسعادها، عزيزي الزوج هل فكرت في احتياجات زوجتك الجسدية والمعنوية والروحية وغيرها كما فكرت هي فيك، فأنت تطالبها دائما بالحفاظ عليك وتلبية احتياجاتك ولكن هل فكرت في تلبية احتياجاتها، وهنا سنقدم بعض النصائح لكي يتفنن الزوج في إسعاد زوجته:
بداية يجب على الزوج التعرف على احتياجات الزوجة لكي تعيش سعيدة، وهناك احتياجات مشتركة بين كافة الزوجات، سواء كانت جسدية ، أو روحية أو عقلية، أو الاحتياج للاحساس بالحب والحنان والتقدير وغيرها من الاحتياجات التي يجب على الزوج توفيرها لزوجته لتحيا حياة هنيئة وسعيدة.
كما يجب على الزوج التعرف على طبيعة الزوجة والاحتياجات الخاصة بها كما يجب أن يعرف أن النساء تختلف عن الرجال كثيرا فمشاعر النساء أكثر رهفة وحساسية من الرجال لذا من الضروري أن يتفهم الرجل عامة طبيعة المرأة كما أن النساء يختلفن عن بعضهن لذا يجب على الرجل دراسة زوجته جيدا، لذا سنقدم لك بعض الطرق لإسعاد الزوجة:
بداية يجب على الزوج احترام الزوجة فإذا توافرت مشاعر الاحترام بين الزوجين تكون العلاقة قائمة على الحب والمودة وتتمتع بالاستقرار لذا يجب عليك عزيزي الزوج أن تعتذر لزوجتك عند الخطأ في حقها فذلك سيزيد من تقديرها لك كما أن ذلك لا يقلل أبدا من قيمتك في نظرها بل يعلي من شأنك.
من ناحية أخرى يجب على الزوج احترام اهتمامات الزوجة وتشجيعها على ممارسة هواياتها ولا تكن أبدا سيدي احتياجاتك وطلباتك تنسيك أنها هي الأخرى إنسانة لها عديد من المطالب والاحتياجات والرغبات بل كن عونا لها في تحقيق اهدافها فكل إنسان لديه طموح يسعي إليه فحاول أن تساندها فذلك سيسعد زوجتك بالتأكيد ويعلي من شأنك لأنك لم تقف كعائق للوصول إلى ما تحلم به ولكن ادعمها وشجعها.
على نفس الصعيد قم عزيزي باحترام خصوصية الزوجة وحياتكما ككل فلا يجب أن تكون اسراركما مجالا للتحاور من الأخرين فكما تحب أن تكون هي سرك كن أنت أيضا سرها، واحترم أهلها فذلك سيعزز من قيمتك في نظرها.
وتسعد الزوجة كثيرا إذا عبر الزوج من حين لأخر عن مشاعره تجاهها كما أنها تكون في غاية السعادة إذا وجدت أن الزوج في قمة انشغاله استطاع الاطمئنان عليها بل والافصاح لها عن حبه لها ولهفته في الرجوع إلى المنزل للقائها، واحترم خوفها وقلقها عليك فإذا كنت ستتأخر عن الموعد المحدد للرجوع يجب إبلاغها.
عزيزي الزوج إذا أردت توجيه الزوجة فعليك أن تقوم بذلك ولكن ليس أمام الأخرين فذلك سيشعرها بالأمان بل ستقدر أنك لا تريد إحراجها أمام الأخرين، وكما تريد أن تري زوجتك في أبهى صورها وأن تتزين لأجلك يجب أن تقوم أنت أيضا بالتجمل من أجلها وحافظ على مظهرك ورائحتك وضع العطور لأجل الزوجة.
وفي النهاية يجب أن تكون مصدر لأمان الزوجة فلا تؤذيها معنويا وكن مدافعا عنها أمام الأخرين حتى وإن أخطأت فحافظ دائما على كرامتها ولا تهدرها، واستمع لزوجتك وناقشها وتبادل معها الحديث ولبي احتياجاتها لتسعد زوجتك دائما.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.