يتكاسل عن أدائها البعض ظنًا منهم أنها هي السبب في شعورهم بالإجهاد خلال اليوم وخاصة بعد فترة صيام كبيرة، إلا أن الأطباء والخبراء أكدوا أنها سبب في التخلص من تلك الإجهاد والشعور بالكسل.
فـ صلاة التراويح تُعوض الأفراد بالطاقة المهدرة خلال يومهم الرمضاني الطويل، حيث يُشير الخبراء أن أثناء السجود يستبدل الله الطاقة السلبية بجسد الإنسان بآخرى إيجابية، لذلك ينصح علماء الدين بالسجود طويلًا.
وعلى الجانب الأخر، يأتي أطباء أمراض العظام بنصيحة الأفراد بـ صلاة التراويح، لما فيها من سبيل في التخلص من تيبس العضلات وتساهم في مرونتها ولياقتها، وهذا الانتظام في أدائها لمدة ثلاثون يوم في نفس التوقيت يجعلها رياضة حقيقية، تساعد في مرونة الجسم وزيادة طاقته ولياقته ونشاطه.
كما أن صلاة التراويح يصفونها في الطب النفسي، بأنها مصدر الهدوء النفسي ما ينعكس على حالة الجسم بشكل عام وعلى مرونة العظام والشعور بالحركة والطاقة والنشاط والقدرة على بذل مجهود إضافي بعد ساعات من الصيام الطويلة، والتي ساهمت في شعور الفرد بالكسل الشديد جانب الخمول وعدم القدرة على الحركة.
وساعدت الدراسات في اكتشاف ان صلاة التراويح تساعد في التخلص من الترهلات والدهون الزائدة أيضًا، نتيجة الحركات الجسدية والنشاط المنتظم الذي يؤديه الفرد يوميًا، مما يساعد أيَضا في عدم تخزين الطعام في اجزاء من الجسم مما تزيد من تكتل الدهون.
غير ما يعود على الفرد من طاقة روحانية وإيمانية، ولما فيها من تمرينات رياضية تُذيب الدهون والشحوم في الجسم، ينصح بها الخبراء والأطباء لأجل الطاقة العائدة على الأفراد مجرد الذهاب للصلاة والاستعداد لـ صلاة التراويح في ليالي رمضان.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.