عربي

مصر: توتر شديد يسود الذكرى الثانية لعزل الرئيس محمد مرسي

الرئاسة المصرية تلغي مراسم الاحتفال بالذكرى الثانية للإطاحة بالرئيس محمد مرسي وسط حالة من التأهب القصوى.

تنشر أجهزة الأمن قواتها في الميادين والشوارع وبمحيط المؤسسات الحكومية والمنشآت المهمة والمواقع الشرطية والسجون، اليوم الثلاثاء، في الذكرى الثانية لأحداث "30 يونيو" حين نزلت الى الشوارع جموع غفيرة من الشعب المصري استجابة لنداء وزير الدفاع آنذاك عبد الفتاح السيسي، من اجل الإطاحة بالرئيس محمد مرسي من سدة الحكم.

وتأتي هذه التعزيزات الأمنية في ظرف خاص بعد اغتيال النائب العام المصري، وتزامنا مع دعوات الجماعة الإسلامية المتشددة الى الحشد ومحاصرة المواقع الشرطية واستهداف السجون لتخليص قيادات جماعة الإخوان، وأبرزهم الدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة، ونائبه المهندس خيرت الشاطر والقيادي محمد البلتاجى وعصام العريان، وآخرون بسجون طرة، والرئيس الأسبق محمد مرسى بسجن برج العرب.

وأفاد مصدر أمنى بوزارة الداخلية المصرية، "أنه سيتم التعامل بحسم وقوة مع أي خروج عن القانون أو محاولات ارتكاب أعمال تخريبية تستهدف أمن واستقرار البلاد، وأنه لن يتم السماح باختراق قانون التظاهر، أو تعطيل مصالح المواطنين وقطع الطرق واستهداف مرافق الدولة المتمثلة في وسائل المواصلات وأبراج الكهرباء ومحطات المياه".

وتعزز أجهزة الأمن من خدماتها الأمنية حول السجون التي يقبع فيها قيادات الجماعات الإسلامية المتشددة بعد تصاعد الدعوات من قبل قيادات الإخوان في خارج مصر الى محاصرة هذه السجون لتهريب أعضاء مكتب الإرشاد المسجونين على ذمة عدة قضايا، فضلا عن رفع حالة التأهب القصوى للحالة "ج" وإلغاء الإجازات والدفع بتشكيلات أمنية على مستوى الجمهورية خاصة في الميادين العامة وفض التظاهرات فور تجمعها.

وتعزز أجهزة الأمن بالقاهرة من تواجدها في أماكن تجمع المناوئين للنظام في المطرية وعين شمس وحلوان في القاهرة، وفيصل والهرم وكرداسة وأكتوبر في الجيزة، كما تمنع أجهزة الامن الوصول إلى "ميدان التحرير" أو التجمع فيه، فضلاً عن تعزيز الخدمات الأمنية في "ميدان النهضة" في الجيزة ومنطقة "رابعة العدوية" في مدينة نصر لمنع احتلالهما في ظل دعوات شباب الإخوان بالتسلل إليهما.

ودعت أجهزة الأمن المواطنين الى سرعة الإبلاغ عن أي أجسام غريبة يتم الاشتباه فيها سواء بمرفق السكة الحديد أو مترو الأنفاق أو بالقرب من أبراج الكهرباء وبالقرب من المناطق الحيوية لسرعة فحصها وإبطال مفعولها في حال كانت تحتوى على مواد متفجرة.

اغتيال النائب العام في مصر تعتبر عملية احترافية

بعد مرور 24 ساعة على اغتيال النائب العام المصري بواسطة سيارة مفخخة أصابت خمس مركبات احداها كانت السيارة التي تقل النائب العام وهو في طريقه الى عمله، فكان ان أصيب بجراح بالغة الخطورة ثم ما لبث ان توفي متأثرا بهذه الجراح في المستشفى الى جانب إصابة عدد من افراد موكبه.

 وفي هذا الصدد، قال الكاتب علي سالم، في حديث لاذاعة الشمس، من الصعب تبرئة جماعة الاخوان المصرية من انهم هم من يقفون وراء عملية اغتيال النائب العام، هشام بركات، موضحا أن العملية محترفة.

وأكد سالم في حواره  أن العملية كانت ناجحة بمقياس خطير، وأن الخطورة هي أنها استهدفت مسؤول كبير، وهو رأس السلطة القضائية، موضحا أن هذا يعود بسبب مواقفه من المحاكمات، وموافقته على فض الاعتصام في رابعة العدوية، والنهضة.

وأوضح أن هناك تقصير أمني كبير، ولكن لا وقت للحديث في هذا، رغم ان مسرح العملية قريب من الكلية الحربية، وأن السيارة المفخخة كانت تنتظر ليوم تقريبا دون أن يشك بها أحد، مشددا على عملية الاغتيال الفاشلة لوزير الداخلية السابق محمد إبراهيم لم تعلن حتى الآن، وعمليات أخرى، لذا فلا يوجد معلومات ستظهر في عملية اغتيال النائب العام.

كنا ربط سالم بين التفجيرات في الكويت والعلية في تونس بالتفجير والاغتيال في مصر.

اللقاء الكامل مع الكاتب المصري علي سالم:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.