على الابوين مساعدة إلاطفال على التكيف مع المجتمع المحيط واقامة المزيد من العلاقات الاجتماعية السوية والطبيعية واكدت تلك الدراسات ان بعض هؤلاء إلاطفال قد يشعرون بنوع من الجفاف العاطفي يجعلهم يفشلون في التواصل الاجتماعي بسهولة وهم اقلية شديدة وهناك البعض ممن يلزمهم فترة من الاستعداد الطويل عندما يواجهون مواقف جديدة عليهم ومن المهم التفرقة ما بين حالة الخجل الشديد وبين إلاطفال الذين يحتاجون وقتا اطول من اجل التكيف مع الاخرين.
تعريف الخجل الشديد لدى إلاطفال وهو ان يظهر الطفل بعض الاشارات التي تدل على احساسه بالخجل وهنا من الممكن ان يكون الخجل سببا في تعطيل تواصل الطفل مع زملائه بالمدرسة او حتى في الملعب واذا ما كانت لدى الطفل تلك الدرجة التي قد تعرقل حياته فهنا ينبغي على الابوين ان يقيموا حالته النفسية والعقلية بواسطة الطبيب المختص لان ذلك مؤشر خطر على اتجاه الطفل ناحية الانسحاب الاجتماعي عندما يصل الى مرحلة الشباب.
وقت التكيف:
الكثير من إلاطفال الذين يكونون خجولين يحتاجون وقتا للتكيف مع المحيط المجتمعي اما الأطفال الذين يجدون صعوبة في تأسيس علاقات صداقة ويفشلون في الحفاظ عليها بعد فترة من اذابة الجليد العاطفي لديهم فانهم يحتاجون لمزيد من الاهتمام والانتباه من جانب الابوين وهنا يمكن للابوين ان يقوموا بتوجيه إلاطفال الى المواقف الاجتماعية التي يستطيعون فيها تحقيق تفاعل ونجاح كبير وهذا الامر ينطبق كذلك على الأطفال الذين يستطيعون التواصل رغم شعورهم الداخلي بالخجل الشديد.
إلاطفال المستبعدون:
هناك بعض الأطفال قد يتعرضون لحالة من الرفض من جانب اصدقائهم وهناك البعض الذين يتعرضون لنوع من الاهمال من الاصدقاء وللأسف فإن ذلك يؤدي الى ميل هؤلاء إلاطفال المستبعدين الى ممارسة السلوك العدواني والتخريبي وهنا يحتاج الامر تدخلا من الاباء وذلك بتربية بعض الحيوانات الاليفة ليعتاد الأطفال على الاحساس بالدفء والصداقة ومن جانب اخر يقوم الاباء بتدريب الابناء على المهارات الاجتماعية التي قد يفقدونها بسبب ذلك الاستبعاد ومن الضروري تغيير الظروف الاجتماعية ووضع الأطفال في مواقف وسياقات مختلفة ليتعرضون لظروف اخرى غير التي ادت الى احساسهم بالخجل.
كيفية مساعدة إلاطفال الخجولين؟
من المفيد ان نعلم ان العلاقات الاجتماعية الناجحة مع الاصدقاء تتطلب مجموعة من المهارات وطرق التفاعل وتلك هي بعض الامور لكي يستطيع الاباء التعامل السليم مع الاطفال الخجولين:
1- التعامل مع الفشل والإحباط باعتباره محطة يمكن تجاوزها.
2- التأقلم مع التغييرات والتحولات.
3- إدارة الغضب.
4- استخدام الفكاهة.
5- الغفران.
6- التعبير عن الذات.
7- التعبير عن التقدير.
8- إعطاء المجاملات.
9- مساعدة الآخرين.
10- حفظ الأسرار.
11- المشاركة.
12- التعبير عن المودة.
13 - تجنب المواقف الخطيرة.
14- الدفاع عن النفس.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.