محليات

لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، الى أين؟

نصف عام مرت بعد الموعد الذي كان مقراً لانتخاب رئيس لجنة المتابعة ولم يتغير شيئ، لازالت اللجنة برئيس معيّن ولا تزال خاملة

لماذا لم يتم حتى الان انتخاب رئيس للجنة المتابعة مع العلم ان الانتخابات كان من المفروض ان تتم قبل انتخابات الكنيست؟ هل تاجيل انتخاب رئيس المتابعة جاء لكي لا يفسد مشروع القائمة المشتركة؟ هل انتخاب لجنة المتابعه تخضع لتجاذبات وحسابات سياسية وغيرها قد تسقط وحدة القائمة المشتركة؟

فتحت اذاعة الشمس ملف انتخاب رئيس لجنة المتابعة العالق منذ عدة أشهر، اذ أقرت لجنة المتابعة العليا في اجتماعها يوم 25/10/2014 أن يتولى رئيس اللجنة القطرية مازن غنايم مهمات رئيس لجنة المتابعة بشكل مؤقت، وحددت يوم 29 نوفمبر موعدا لانتخاب رئيس لجنة المتابعة، لكن عملية انتخاب الرئيس أجلت مرة بعد أخرى بعد الخلاف الذي طفا على السطح حول دستور لجنة المتابعة والتجاذبات والحسابات السياسية للاحزاب في انتخاب رئيس اللجنة.

واستضافت الشمس الاستاذ جعفر فرح مدير مركز ’مساواة‘ لمناقشة هذا التاجيل وقال: "ما يحصل هو اشبه بتصرّف النعامة، الجماهير العربية تحتاج الى تنظيم ذاتها، لا يكفي تشكيل القائمة المشتركة، يجب تنظيم لجنة المتابعة ووضع مضامين وتحديات لهذه اللجنة، لتنظم الجماهير العربية وتوجهها، ليس الى ردة فعل بل الى المبادرة".

وأضاف فرح: " نحن بحاجة الى وضع خطة عمل ومضامين في كافة المجالات، الاجتماعية، الثقافية والاقتصادية. نحن بحاجة ان نخرج من مرحلة رد الفعل على العنف الى مرحلة بناء مجتمع، لا يعقل ان يتعلم 3000 طالب عربي من الداخل في جامعة جنين ولا يوجد لدينا في الداخل حتى كلّية. نحن بحاجة الى ظهر جماعي لحرك الجماهير العربي، وليس فقط ان تتحدث باسمنا، بل ان تضع برنامج عمل مشترك يوجهنا بشكل جماعي".

 من جانبه قال البروفيسور أسعد غانم في حديث لاذاعة الشمس: "القائمة المشتركة تعمل كذراع للمجتمع العربي في الكنيست، المجتمع العربي بحاجة الى أذرع أخرى خارج الكنيست". " بعد تجربة القائمة المشتركة لدي تصورة كامل لطريقة اعادة هيكلة لجنة المتابعة وبناء بنامج عمل للجنة المتابعة".

القاء الكامل مع البروفيسور أسعد غانم وجعفر فرح:

من جهتها عقّبت الحركة الاسلامية، الشق الشمالي على ما قاله الاستاذ جعفر فرح عن عدم اتخاذ الحركة الاسلامية موقف واضح في قضية المراثون في الطيبة والاعتداء على العداءة حنين راضي، وقال الشيخ عبد الحكيم مفيد لاذاعة الشمس:" اخطا السيد جعفر فرح حين اختار ان ينتقي اسم رئيس الحركة الاسلامية الشيخ رائد صلاح في سياق الحديث صباحا حول تنظيم لجنة المتابعة فوجه تهمة شبه مباشرة للشيخ رائد والحركة الاسلامية محملا اياها ما حدث في مدينة الطيرة في قضية المراتون واستعمال العنف".

وأضاف الشيخ عبد الحكيم:" وقد كنا نفهم لو ان السيد فرح حمل القيادة العربية بالعموم هذه التهمة مع الاختلاف معه في الاجتهاد ولكن ذكر اسم الشيخ رائد بشكل خاص لا يترك مجالا لدی المستمع في تفسير الامر بالنسبة لتوجيه التهمة للشيخ تحديدا ولقلة معرفة جمهوی المستمعين بحبثيات ما حدث في الطيرة اضافة الی تكرار محاولات تجريم الحركة بما حدث من قبل اطراف عدبمة المسؤولية يشهد لها بالرقص في العتمة فاننا لا يمكن ان نفهم ربط اسم الشيخ رائد بحادثة الطيرة الا تحريضا حتی وان لم يقصد صاحبه".

وختم بالقول: "اننا في الحركة الاسلامية نؤكد كما هي طريقنا دائما عن رفضنا لكل اشكال العنف والتحريض وسنبقی كما عهدنا شعبنا حاملين لهمومه الوطنية لا ننشغل بسفاسف الامور حتی نلقی الله".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.