ضربت هزة ارتدادية بقوة 6.7 على مقياس ريختر كلا من نيبال والهند، بعد أقل من يوم من الزلزال الذي هز نيبال وأدى إلى سقوط أكثر من 2500 قتيل وهو رقم قابل للارتفاع مع انتشال مزيد من الجثث.
ولا تزال فرق الإنقاذ في نيبال تواجه صعوبات جمة في الوصول إلى مدن وقرى ضربها زلزال بقوة 7.9 درجات بمقياس ريختر، وأغلب القتلى سقطوا في العاصمة كاتماندو.
وقد أدى الزلزال إلى انهيار برج تاريخي وعددٍ من المباني الأثرية والحديثة ولا تزال مناطق جبلية نائية وساحلية معزولة ما يرجح ارتفاع أعداد الضحايا خصوصا في مدينة بوخار التي يبعد مركز الزلزال عنها ثمانية وستين كيلومتراً.
الزلزال بلغت آثاره إقليم في الهند قريب من نيبال، حيث أعلن مقتل عشرين على الأقل..
وفي وقت سابق أعلن متحدث باسم الشرطة النيبالية أن زلزالاً بلغت قوته 7.9 درجة ضرب، السبت، مناطق واسعة من النيبال (هي دولة تقع في جبال الهملايا بين الهند والصين)، وأودى بحياة المئات.
وتسبب الزلزال في انهيار مبانٍ في العاصمة كاتماندو ومدن عدة، كما أفضى إلى انهيارات في جبل إيفرست الشهير، ويخشى مسؤولون نيباليون أن يكون الزلزال قد حصد مزيدا من الأرواح، خصوصا مع صعوبة الوصول إلى مدن ومناطق عدة.
ونقلوا مئات الجرحى إلى مستشفيات، العشرات منهم إصاباتهم خطيرة.
وأعلنت الهند أن 20 شخصا على الأقل قتلوا في انهيار مبان في إقليم هندي متاخم لنيبال ووفق فرانس برس، هذه الهزة الأرضية هي الأقوى التي تضرب نيبال خلال 81 عاما، وتسببت بأضرار في الولايات الهندية المجاوة وبنغلادش، فضلا عن انهيار جليدي في جبل إيفرست، أعلى قمة في العالم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.