تعتبر التهوية الجيدة من العوامل الأساسية في العناية بكبار السن حيث يجب المحافظة علي تهوية المنزل بأستمرار و تجنب وجود روائح كريهة و ذلك عن طريق فتح النوافذ بشكل دائم و لكن ليس لفترات طويلة لتجنب تيارات الهواء الشديدة ، كما يجب أيضاً المحافظة علي نظافة الأغطية و المفروشات و تجنب أستخدام معطرات الجو لأحتوائها علي مواد كيماوية تضر بصحة المسنين.
تعتبر دورة المياة من الأماكن الأكثر خطورة بالمنزل بالنسبة لكبار السن و التي يجب وضع بعض الأعتبارات في تصميمها من أجل العناية بكبار السن مثل:
• توفير أضاءة جيدة.
• أن تكون صنابير المياة سهلة الأستخدام.
• التمييز بين صنبور المياة الساخن و صنبور المياة البارد بلونين مختلفين.
• وضع مساند علي الحوائط و بجانب المرحاض حتي يستند عليها المسن أثناء وجوده بداخل دورة المياة.
• أستخدام كرسي أثناء الأستحمام ليجلس عليه المسن.
وعلي صعيد أخر فأن باقي غرف المنزل تحتاج إلي تنظيم و ترتيب معين من أجل العناية بكبار السن ، وسوف نذكر الأن الشروط الواجب توافرها في باقي الغرف وهي كالتالي:
• غرفة المعيشة: يجب أعادة ترتيب الأثاث بها و أزالة الفوضي في أي ممرات مع التأكد من وجود أضاءة كافية حتي لا يتعثر المسن.
• غرفة النوم: أهم شئ في حجرة النوم من أجل العناية بكبار السن هي سهولة الوصول لزر الأضاءة الموجود بها ، و يجب أيضاً اغلاق جهاز التدفئة قبل النوم حتي لا يسبب ضيق في التنفس.
• المطبخ: يعتبر المطبخ من أكثر الأماكن خطورة في المنزل بجانب دورة المياة ، حيث يجب أن يتوافر بها عناصر الأمان من أجل العناية بكبار السن و تتمثل عناصر الأمان في النقاط التالية:
1. يفضل أستخدام بوتاجاز يعمل بالكهرباء و ليس بالغاز لتفادي حدوث تسريب للغاز.
2. عدم وضع مواد سهلة الأشتعال بجانب الموقد.
3. يجب وضع مطفأة حريق بداخل المطبخ تحسباً لحدوث أي حريق مع توافر باب للخروج في حالة الحريق.
4. التأكد من سلامة الطعام المتواجد بالثلاجة.
5. وضع المناشف بعيد عن الموقد.
نصائح عامة في العناية بكبار السن:
• الأبتعاد عن الأسلاك و الحبال كأسلاك التليفون و المصباح و عدم تمديدها خلال الممرات.
• يفضل عدم أستخدام السجاد في حالة وجود رجل مسن بالمنزل يعتمد علي المشاية في السير حيث تسبب السجاجيد صعوبة في المشي و قد يعرض المسن للعرقلة و حوادث السقوط إلي جانب ان السجاجيد تعتبر بيئة جيدة لنمو الميكروبات في حالة عدم الإهتمام بنظافتها بشكل مستمر.
• اما بالتحدث عن الأدوية فيجب دائماً التاكد من تناول الجرعة الصحيحة في مواعيدها المحددة.
وفي النهاية يظل هناك عامل اخر في العناية بكبار السن لا يقل أهمية عن العوامل السابق ذكرها ألا و هو ان يكون المسن لديه الوعي الكافي بأنه في مرحلة عمرية يجب ان يكون فيها اكثر حرصاً عن ذي قبل.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.