العائلة التي عندها ابنان تحت جيل 18 عاما تنفق ما يقارب 1800-2400 شيكل على التأمينات المختلفة.

 في السنوات الأخيرة تحولت شركات التأمين الى شركات اقتصادية عملاقة، ومن المتوقع ان تزداد قوتهم اكثر. حيث تستحوذ هذه الشركات على جزء كبير من المصروفات العائلية ، وتشير البيانات إلى أن العائلة التي عندها ابنان تحت جيل 18 عاما تنفق ما يقارب 1800-2400 شيكل على التأمينات المختلفة. ليشكل ذلك حوالي 12٪ -16٪ من إنفاق الأسرة الشهري.

اضافة الى ذلك فان تطبيق قانون التقاعد الإلزامي أدى إلى ارتفاع معدل نمو اشتراكات التقاعد للاقتصاد ككل، وسوف تستمر شركات التأمين في التمتع بتدفق هائل من الأموال المتراكمة بفضل خطط التقاعد.

في الماضي، كان مجال أعمال التأمين متواضع ويهدف الى تلبية المتطلبات التي من أجلها يدفع الزبون مقابل التأمين. وكان الاتفاق بسيطا: العميل يقوم بتأمين المنزل، على سبيل المثال، وعند وقوع حدث يتسبب في أضرار لمنزله يتم تعويض الأضرار من شركة التأمين. وبالمثل، توفير تغطية التأمين على الحياة في حالة الوفاة، وللأقساط التي يدفعها المستهلك كجزء من التأمين على السيارات - ويحظى بتغطية في حال أن السيارة تضررت.

نتيجة لذلك اكتسبت شركات التأمين سمعة سيئة واصبح ينظر اليها على انها جهاز يتم التعامل معه فقط عند وقوع الاضرار.

في السنوات الأخيرة كان هناك تغيير تدريجي لصورة شركات التأمين من قبل المستهلكين.

من جهة شركات التأمين كان ذلك عبارة عن خطة تسويقية لرفع اسهم هذه الشركات. بحيث اصبحت انظمة التسويق للشركات تعرض عملية التأمين كأحد الامور الاساسية في الحياة، أي ان الشركة لا تكون وظيفتها تغطية المستهلك في حال وقوع ضرر فحسب، انما عن طريق مساعدة الناس على أن يعيشوا حياتهم بالطريقة التي يريدونها، مع عدم وجود مخاوف.

ظاهرة التأمين تكتسب زخما في السنوات الأخيرة، وأصبحت ذات وجود كبير في الحياة بالنسبة لنا جميعا. شركات التأمين الخاصة تقدم مجموعة واسعة جدا من التأمينات، تقريبا في كل مجال من مجالات الحياة، وتعمل على مجموعة متنوعة من الأساليب لإقناعنا أن ندفع لهم للحصول على التغطية المثالية - للشقة، للسيارة، لصحتنا، لحياتنا.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.