فيما يلي سوف نتعرف علي بعض طرق الوقاية من الصلع و التي تقلل من نسبة تساقط الشعر و هي علي النحو التالي:
الوقاية من الصلع تبدأ بالنظافة الشخصية:
لا تعتبر النظافة الشخصية من الأساسيات التي تمنع تساقط الشعر و لكن عدم المحافظة علي النظافة الشخصية قد يكون من الأسباب التي تؤدي إلي حدوث صلع حيث يوجد الكثير من الأمراض التي تصيب فروة الرأس مثل تينيا فروة الرأس فتؤدي إلي سقوط الشعر لذلك يجب المحافظة علي نظافة الرأس و الحرص علي غسلها بأستمرار بأستخدام الشامبو و لكن مع الحرص في عدم الأفراط في غسيل فروة الرأس حتي لا تؤثر علي الغدد المسئولة عن ترطيب فروة الرأس.
الوقاية من الصلع بأستخدام العقاقير الطبية:
الكثير من الناس لا يعلم مدي تأثير تناول العقاقير الطبية علي تساقط الشعر ، فالكثير من العقاقير الطبية مثل الأدوية الخاصة بزيادة السيولة و أدوية ألتهابات المفاصل و أدوية امراض النفسية قد تسبب تساقط الشعر لذلك يجب قراءة النشرة الداخلية للدواء قبل أستخدامه.
الوقاية من الصلع عن طريق ممارسة التمارين الرياضية:
لا يستطيع أحد أن ينكر مدي فائدة ممارسة التمارين الرياضية علي صحة الفرد بصفة عامة و أيضاً علي تجنب سقوط الشعر ، فالتمارين الرياضية تعمل علي تنشيط الدورة الدموية و تساعد علي تدفق الدم إلي المخ ، كما أن أفرازات العرق أثناء التمارين الرياضية تعمل علي تحسين حالة الجلد و فروة الرأس و يخلص الجلد من السموم.
الوقاية من الصلع عن طريق التقليل من أرتداء القباعات:
أرتداء القباعات بشكل مستمر من الأسباب الأساسية التى تؤدي إلي تلف الشعر ، فالشعر يحتاج إلي التنفس ليستمر بالحياة.
الوقاية من الصلع عن طريق منع أستخدام المواد الكيميائية:
يوجد الكثير من الرجال الذين يستخدمون بعض أنواع كريمات التنعيم ولكن الكثير من هذه الكريمات تحتوي علي العديد من المواد الكيميائية التي تضر بالشعر و تسبب تساقطه لذلك يفضل أستشارة الطبيب قبل أستعمال أي من هذه المستحضرات.
و أخيرأ ، فأن أستشارة الطبيب شئ أساسي في الوقاية من الصلع ، فالطبيب لديه القدرة علي معرفة الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلي حدوث صلع و هي تختلف من شخص إلي أخر و يساعدك علي التصدي لهذه الأسباب كما يساعدك علي حماية فروة الرأس من أي مرض.
و علي صعيد أخر قد لا يحتاج الموقف إلي طبيب و لكن قد يحتاج الشخص فقط إلي بعض المكملات الغذائية و الفيتامينات كأي عضو من أعضاء الجسم لتساعده علي نمو الشعر و منع تساقطه.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.