صحة

الصداع.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج

يعرف الأطباء الصداع على أنه وجع الرأس، وقد يكون شديدًا أو طفيفًا، يصيب أغلب الناس بنسب متفاوتة.

ينقسم الصداع الى نوعين صداع عضوي أي بسبب خلل أو مشاكل عضوية ، والثاني صداع غير عضوي وهي الأكثر شيوعًا والتي يصاب بها أغلبية المواطنين الناتج عن قلة النوم أو الشعور بالجوع أو التعرض الى التوتر والإجهاد والتعب.

تتمثل أعراض الصداع العضوي في ارتفاع شديد في ضغط الدم ويكون في منطقة أسفل الرأس أو صداع ناتج عن التهاب الجيوب الأنفية ، ويكون على شكل ألم في مقدمة الرأس، أو بسبب ظهور مشاكل في العين، كارتفاع ضغط العين والتهاب الملتحمة ومشاكل في النظر كقصر النظر والإنحراف، أو صداع الناتج عن ألم الأسنان ومشاكلها. بينما أعراض الصداع غير العضوي فتتمثل في ضغط الشرايين على الأعصاب المحيطة بها وتتسبب بإثارة الألم في تلك المنطقة التي تتعرض الشرايين فيها للتوسع، وهو صداع شديد ومؤلم جدًا ومزمن وعادة ما يصيب النساء أكثر من الرجال.

وهناك صداع ناتج بسبب التوتر وهو من أكثر أنواع الصداع شيوعًا وينتج هذا النوع عن القلق والتوتر والضغوطات الحياتية مما يترتب عليه تشنج عضلات الرأس وتؤدي إلى ألم في الرأس. كما أن هناك نوع أخر وهو الصداع العنقودي، وهو الأقل شيوعًا ويصيب الرجال أكثر من النساء، وله مدة محددة تستمر لمدة ساعة ويكون في جهة واحدة من الوجه والرأس ولا مقدمات لحدوثه.

وأرجع بعض الأطباء الأسباب الحقيقية وراء الصداع في حدوث انقباض في عضلات الرأس والتي بدورها تعمل على تقليل تدفق وجريان الدم والأكسجين المحملين عبر الشرايين كي تصل للرأس، أو بسبب تغيير مواعيد النوم أو قلة عدد ساعات النوم. وهناك بعض الاشخاص يصابون بنوبات من الصداع المتكرر وهذا بسبب عدة عوامل منها ارتفاع ضغط الدم، أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض العين المختلفة كقصر النظر أو الالتهابات التي تصيب أعصاب العين والتي ينتج عنها الشعور بالصداع.

بينما الصداع النصفي يسبقه بعض التقلبات في الحالة المزاجية والتي تؤثر على سلوك الأشخاص المصابين به، وتظهر تلك التغيرات والأعراض قبل ساعات من حدوث نوبة الصداع، وتكون في صورة شعور بالإرهاق لدى المصاب يصحبه صعوبة في التركيز وتغيرات مزاجية حادة والشعور بآلام الرقبة وتشنجها.

وقد حدد الأطباء المدة الزمنية للشعور بـ"الصداع" النصفي من أربع ساعات وحتى اثنان وسبعون ساعة، حيث يكون الألم وقتها في جانب واحد فقط من الرأس على شكل نبضات، ويزيد ذلك الألم حدة مع ممارسة المجهود البدني، ويصحب ذلك الألم شعور بالغثيان أو القئ من شدة الألم أو كليهما. يمكن علاج الصداع النصفى عن طريق علاج الأسباب العضوية وغير العضوية التي كانت السبب ورائه ومحاولة تجنبها والنوم عدد ساعات كافية أو تناول بعض الاأدوية التي تخفف من أعراضه ونوباته مثل المسكنات والتي نوصي بها باستشارة طبيبك الخاص.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.