- نصرالله يصف العملية العسكرية على اليمن بالعدوان
- على مدى عقود لم يتحرك العرب من أجل فلسطين ولبنان كما تحركوا في الحملة على اليمن
- شن الحرب على اليمن استجابة لنداء هادي حجة واهية
- السعودية حاولت ان تعيد بن علي الى حكم تونس ومواقفها كانت حادة ضد ثورة الشعب التونسي
- السعودية لا تعترف بوجود شعوب في المنطقة بل تعتبر الجميع رعايا
- لا دليل على أن الوضع الجديد في اليمن يهدد أمن السعودية والخليج
- لو أن عاصفة الحزم شنت ضد إسرائيل لكنّا جنوداً فيها
- نصرالله لأبو مازن : "خلص روح اقعد بالبيت !"
وصف زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصر الله، العملية العسكرية التي تقودها السعودية بمشاركة 9 دول عربية المسماة بـ"عاصفة الحزم" لإعادة الشرعية في اليمن، بالعدوان.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية لا تعترف بالشعوب العربية، سواء في اليمن أو تونس أو حتى مصر وباقي الشعوب العربية، وتعتبرهم جميعاً رعايا للملك وليس لهم إرادة أو رغبة وحرية الاختيار.
ولفت "نصر الله"، خلال كلمة له نقلتها فضائية "الميادين"، الجمعة، إلى أن دور الدول العربية هو محاربة الاحتلال الإسرائيلي وليس ما وصفه بالتدخل في الشأن الداخلي للدول الأخرى بحجج "واهية".
وأوضح أن المملكة العربية السعودية لم تستجيب للثورة التونيسية واحتضنت الرئيس المخلوع التونسي زين العابدين بن علي، كما فعلت مع الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، مشيرًا إلى دور السعودية في ثورات الربيع العربي ودعمها لما وصف بـ"الثورات المضادة" في هذه الدول.
وتابع: "السعودية تقول أن إيران تحتل اليمن وهي تحارب هناك لتحريرها، رغم عدم وجود ولا قاعدة عسكرية إيرانية هناك أو جندي إيراني على الأراضي اليمنية، في الوقت الذي توجد فيه قواعد عسكرية أمريكية في البلدان العربية".
وأضاف إن العدوان على اليمن شهادة جديدة بأن إسرائيل ليست عدوًا لدى بعض العرب، معبرا عن أمنياته بألا يؤثر الوضع اليمني واختلاف المواقف على الوضع في لبنان.
وأضاف زعيم حزب الله، أنه على مدى عقود لم يتحرك العرب من أجل فلسطين ولبنان كما تحركوا في الحملة على اليمن، على حد قوله.
واتهم نصر الله المخابرات السعودية صراحة بالضلوع في معظم التفجيرات التي وقعت في العراق، وقال نصر الله "إنه يتعين على القادة العراقيين أن يكونوا أكثر جرأة في كشف الداعمين للإرهاب."
وتابع "أقولها.. أن الذي مول ودعم الإرهابيين وفجروا في الشمال والجنوب والوسط.. ولم تستثن تفجيراتهم، الكورد والشيعة ولا السنة ولا غيرهم.. هي المخابرات السعودية".
وقال إن تلك المخابرات كانت تسعى لإسقاط رئيس الوزراء السابق نوري المالكي والرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أنها كانت تمول وترسل وتدعم الانتحاريين في العراق.
وأوضح، أن شن الحرب على اليمن استجابة لنداء الرئيس الشرعي للبلاد عبد ربه منصور هادي، هى حجة واهية، لافتا إلى أن السعودية لا تعترف بوجود شعوب في المنطقة بل تعتبر الجميع رعايا.
وأشار إلى أنه لا يوجد دليل على أن الوضع الجديد في اليمن يهدد أمن السعودية والخليج، مضيفا: "لو أن عاصفة الحزم شنت ضد إسرائيل لكنّا جنوداً فيها".
وأرجع زعيم حزب الله تقارب بعض الشعوب العربية للدولة الإيرانية، لما وصفه بـ"فشل" الحكام العرب، متابعًا: "لا أطلب من السعودية أن تحارب بجانب الفلسطينيين ضد إسرائيل، ولكن لديكم الكثير من الأموال، فانقذوهم من الحياة المعيشية الصعبة هناك".
واضاف نصرالله: "انا متفاجئ جداً من موقف الرئيس محمود عباس، هل من مصلحة الشعب الفلسطيني يا أبو مازن انت تدعم حربا على شعب؟ أي منطق بقي عندك؟ اذا عادت اسرائيل لتعتدي على الضفة او غزة، باي منطق ستواجههم؟ أي منطق هذا؟ خلص روح اقعد بالبيت !"
ولخص نصرالله موقفه بخمس نقاط:
اولا، نحن ندين العدوان السعودي الأمريكي الظالم على اليمن وشعبه ومنشأته.
ثانيا، ندعوا الى وقف هذا العدوان.
ثالثاً، ندعوا الى حل سياسي وهو ممكن.
رابعاً، دعوة شعوب الدول التي تشارك حكومتها في العدوان ان يراجعوا دينهم واخلاقهم أن تشارك حكماتهم في مذبحة بسبب أميرا فقد سلطانه في اليمن.
خامساً، من حق الشعب اليمني المظلوم والمضطهد ان يدافع وان يقاوم وان يتصدى.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.