فن وترفيه

أمل مرقس تلتقي الاخوين بدارنة

تحدثت الفنانة امل مرقس في برنامجها "رفع الستار" على إذاعة الشمس مع كل من المصور محمد كامل بدارنة والفنان نضال بدارنة.

قال المصور "بدارنة" حول معرضه "ألعاب غير معترف بها": "عملت في مجال التصوير الاجتماعي من خلال تدريب مجموعات وإقامة ورشات تصوير فوتغرافية في فلسطين، المعرض يعنى بهموم الناس وتفاصيل حياتهم".

أما حول مسرحية "دولة خالص تاريخها" قال الفنان نضال بدارنة: "هي مسرحية تتحدث عن مطعم وسط تل ابيب، عمر وزياد شغّيلة بالمطعم وكوبي صاحب المحل، كل يوم الصبح يبدأ عندهم بعبارة، صباح حلو، نهار جديد وطاقات ايجابية، ويكون كذلك ليفاجئ الجمهور بوصول الراب اليهودي صباح كل يوم ليجري كبسة على المطعم ليتفقده خشية أن يكون هناك أي تجاوزات دينية في الاطعمة، وكل فرد من افراد المسرحية عنده قصته الخاصة به وعنده همومه فالعامل عُمر من اكسال واخواله من قرية مصمص بالمثلث وتبدو عليه علامات التردد كثيراً".

وأضاف نضال: "أما زياد فهو الشيف الخاص بالمطعم وهو من طولكرم في الضفة الغربية وتبدو عليه علامات السكوت الدائم والتفكير في كل شيء ويتمرد دائما على كل ما حوله في حين، كوبي المعلم اليهودي صاحب المطعم، ابنه يموت في حادث دهس عندما دهسته شاحنة الحليب وتصادف ذلك مع هبة القدس والاقصى 2000 وبالتالي فإن المتهم هو الفلسطينيون بادعاء انهم قتلوه، أما الراب فيظهر بصورة رجل الدين الخبيث بس كاشير، في حين تكون شولا كالخاتم بإصبعه يلاعبها لتمرير مآربه الخبيثة، وتدعي انها نادلة بينما هي تهدف الى الايقاع بالعمال العرب في المطعم، أمّا محقق الأمم المتحدة فهو مواطن اردني معتز بالكوفية ويتم الايقاع به بتخديره لإخفاء الحقيقة".

واضاف "بدارنة" مؤلف العمل: "تجمع بين الكوميديا والدراما، تضحك وتبكي جمهورها في آن واحد، يشرب فيها المواطنون الحليب وتعيش في دولة خالص تاريخها". وهي من تمثيل: محمود عوض، محمود ابو جازي، ربى بلال، نضال بدارنة، بيان عنتير، جميل خوري".

اليكم اللقاء الكامل:

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.