ضاقت مساحات دفن الموتى في القرى العربية، مع قلة الأراضي المخصصة للدفن، وان وجدت فهي غير مجهزة وتحتاج الى ميزانيات لا تمتلكها المجالس المحلية.
الحديث يدور عن ازمة دفن حقيقية لجثامين الموتى، حيث أصبح الأهالي يستغلون أصغر مسافة من اجل دفم موتاهم، لانه لم يعد مساحات في المقبرة الحالية، وهذا مشهد مؤلم حقا، فخلال حفر القبور بصورة متاخمة لقبور قديمة تبرز عظام الموتى، مما يستوجب جمعها ودفنها من جديد.
الشمس تفتح ملف أزمة المقابر في عرابة والبعنة وتتحدث لرئيسي المجلسين، الاستاذ على عاصلة والحاج عباس التيتي.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.