وشارك في هذه الفعالية، العشرات من اهالي حيفا، وعمليا كان هنالك صندوقان للتصويت، الاول للكنيست الاسرائيلي، والثاني للحركة الوطنية وعلى هذا الاساس كانت مشاركة الاهالي بالفعالية.
غير ذلك، فقام النشطاء ايضا بتوزيع المنشور الرسمي الصادر عن الحملة الشعبية لمقاطعة الانتخابات، واستقطب الامر برمته العشرات من سكان المدينة.
وأكد القائمون على الفعالية ان هدفها الاساسي هو كشف ضعف الكنيست الاسرائيلي ومدى صهينتها، بحيث ان المقاطعة في هذه المرة سترتفع نسبتها عن المرة السابقة.
وأسفرت النتائج في نهاية الامر عن فوز صندوق الحركة الوطنية على صندوق الكنيست، بحيث صوت للصندوق الاول 58 شخص مقارنة مع الصندوق الثاني ، حيث تم التصويت له من قبل 10 اشخاص.
وفي الصندوق الفائز، كانت النتائج على النحو التالي: صوت اربعة اشخاص مع تحرر المرأة، وكذلك الامر مع الحزب الشيوعي الفلسطيني الذي حصل على اربع اصوات، الحركة الاسلامية الفلسطينية حازت على خمس اصوات، التجمع الوطني الديمقراطي حاز على 3 اصوات، منظمة التحرير الفلسطينية حصلت على صوتان، ابناء البلد صوتان، وصوت 10 اشخاص مع تحرير الاسرى، وصوت يتيم للعدالة الاجتماعية، والتعايش اليهودي العربي حصل على صوت واحد، العنصرية كذلك حصلت على صوت واحد، وحصة الاسد كانت لحق العودة، حيث صوت 17 شخص مع حق العودة.
اهتمام واسع
وقال الناشط الحيفاوي، يؤاف بار في حديث خاص للشمس:" كان واضحا التجاوب الواسع مع الفعالية، فكان هنالك اهتمام من قبل الجمهور، وتناقشنا عن جميع المواضيع السياسية،وهذه تجربة مهمة كثيرا وهذا بسبب انها تعطي للناخب امكانية اختيار اولوياتهم وهي بأغلبيتها غائبة، ان انتخابات الكنيست امكانية اختيار حر للاطار الصحيح وهذا للنضال من اجل طموحاتهم، واثبتت الاغلبة الساحقة انها ترى ان الحركة الوطنية الفلسطينية من تمثل هذه الطموحات وليس الكنيست الاسرائيلي".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.