على الرغم من أن موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، يتيح لمستخدميه معرفة عدد مشاهدي تغريداتهم على عكس موقع إنستجرام.

كشفت أخر أخبار التكنولوجيا عن تجاوز مستخدمي موقع '' إنستجرام '' الشهير للمرة الأولي حاجز الـ 284 مليون مستخدم فى خلال فترة قصيرة منذ ظهور الموقع، فى حين صرح أحد مؤسسي موقع التواصل الإجتماعى ''تويتر''، على أن تزايد شعبية منافسه لا تعنيه ولا تثير قلقه.

وأضاف "ايف ويليام" أحد مؤسسى موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، أن التغريد على موقع تويتر هو أكثر أهمية من مجرد تبادل صور على موقع إنستجرام، فقادة العالم يتبادلون المحادثات والبيانات والمعلومات. وعلى الرغم من الأداء المالي الأكثر صلابة لتويتر عن الإنستجرام، إلا أنه شهد إنخفاضاً في معدل النمو، كما أن 9 من أصل 10 مراهقين في الولايات المتحدة الأمريكية، من مستخدمي وسائل التواصل الإجتماعي، يعتبرون تطبيق إنستجرام الأكثر شعبية ويفضلونه عن الفيسبوك وتويتر.

على الرغم من أن موقع التواصل الإجتماعى "تويتر"، يتيح لمستخدميه معرفة عدد مشاهدي تغريداتهم على عكس موقع إنستجرام، وذلك عن طريق إستخدام "لوحة التحليلات ونشاطات التغريدات" حيث يقوم مستخدمي تويتر بالدخول إلى تلك اللوحة من خلال رابط http://analytics.twitter.com، ومن ثم سيظهر لهم رسم بياني موضحاً عليه نسب المشاركة على تغريداتهم وعدد من قاموا بمشاهدتها.

ومن ناحية أخرى أعلن موقع التواصل الإجتماعى الأعلى إستخداماً "فيسبوك" عبر أخبار التكنولوجيا، عن أربعة تغييرات جديدة لمستخدميه وذلك فى مطلع العام الجديد 2015، حيث سيتم تغيير القواعد العامة للإستخدام إعتباراً من الأول من يناير 2015، وذلك بسبب تلقى أعضاء شبكة التواصل الإجتماعي على الإنترنت حالياً طلبات بضرورة الإطلاع على بنود القواعد العامة للإستخدام وكذلك سياسة البيانات وسياسة الخصوصية بعد تحديثها، كما ينصح مركز "حماية المستهلك" بولاية شمال الراين وستفاليا الألمانية بأنه يتعين على المستخدم قراءة هذه التعديلات والمستندات الشاملة بعناية.

هذا وقد أوضحت أخبار التكنولوجيا، أن المحامية الألمانية والناشطة في مجال حقوق المستهلك "زابينا بيتري"، أكدت أنه من خلال هذه التعديلات فأن شبكة فيسبوك سمحت لنفسها بجمع كل المعلومات التى تخص المستخدم وإستغلالها من خلال هذه التعديلات، وحتى إذا لم يكن بإمكان المستخدم الإعتراض على بعض النقاط، فأنه من المهم أن يعرف ماذا سيحدث مع بياناته الخاصة؟!. مضيفة بيترى أنه من منظور حماية المستهلك فيمكن تقييم هذه الوظائف بأنها حرجة للغاية، حيث من خلال جمع البيانات يمكن لشبكة التواصل الإجتماعي إنشاء بروفايل كامل عن المستخدم. وإذا قام المستخدم بإستدعاء شبكة التواصل الإجتماعي بدءاً من الأول من يناير القادم فان هذا يعني الموافقة على المبادئ التوجيهية الجديدة تلقائياً. مشيرة أنه ليس أمام المستخدم فرصة للرفض وكل ما يمكن فعله عدم إستعمال شبكة التواصل الإجتماعي الأشهر "فيسبوك" على الإنترنت، إذا لم يكن موافقاً على التغييرات الجديدة.

هذا وقد أضاف "أولريش كيلبر" من الوزارة الإتحادية لحماية المستهلك، من خلال أحدث أخبار التكنولوجيا، أن التغييرات المقترحة فى سياسة الفيسبوك الجديدة تنطوى على مزايا وعيوب'، ومن ناحيته رحب الخبير الألماني بالجهود المبذولة نحو المزيد من الشفافية واللغة الواضحة والمفهومة بخصوص قواعد الخصوصية وحماية البيانات في نسختها الجديدة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.