نشب حريق الليلة الماضيه بعد منتصف الليل في مدرسة المستقبل في قرية جلجوليه، والتهم غرف الادارة واشتعلت بالكامل والتهمت الممتلكات وحتى الجدران، والحقت اضرار جسيه في الممتلكات والمحتويات ، بالرغم من وجود حراسه داخل المدرسه في تلك الاثناء بحسب اقوال لجنة اولياء الامور.
ولا زال طواقم خبراء سلطة المطافئ يحققون في اسباب اندلاع الحريق، والذي اثار سخط وغضب الاهالي علما ان الدراسه قد انتظمت بالرغم من الظروف التي تعصف بالمدرسة.
وصرح رئيس لجنة الاولياء المركزيه وهبي عرار الى ان الاولياء سينظمون اعتصاما امام مبنى المدرسه للتضامن مع ادارة وطلاب والهيئة التدريسية للمدرسه وتعبيرا عن الغضب والاحتجاج فيما اذا تم استهداف المدرسة.
واضاف عرار : "ان ما يثير غضبنا هو ان المدرسه لا يوجد بها جهاز انذار ، ولا يوجد بها ايضا جهاز لكشف الحرائق وغير معده وفق قوانين الامن والامان ولماذا وزارة التربيه والتعليم تصادق على المدارس التي تفتقر لتلك الوسائل المهمه، لم نكن نعلم في السابق ولكن كانت المصادقه ان كل شيء على ما يرام وعلى ما يبدو ان كل المدارس غير معده لحتالات الطوارئ وهذا ما سنتباحث به ونتخذ اجراءات مساء اليوم خلال اجتماعنا الطارئ.
رئيس المجلس المحلي فائق عوده عقب ان هذا العمل يدل على عدم انتماء لجلجوليه وكان الحارس قد كشف وجود الحريق ونامل ان تصل الشرطه للضالعين في هذه القضيه الخطيره واعتدى على قدسية الصرح التعليمي .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.