رجل

تبحث عن الزوجة الصالحة؟ إليك المعايير اللازمة لإختيارها

تعد مسألة إختيار الزوجة الصالحة بالنسبة لكل رجل أمراً ليس بالسهل، خاصة وأن إختيار الزوجة المناسبة أول خطوات تكوين أسرة سعيدة.

على كل شاب أن يتريث ويتأنى عند إختيار شريكة حياته، وألا يتعجل في ذلك، فالزوجة قد تكون سبباً من أسباب سعادة زوجها وقد تكون سبباً من أسباب شقاؤه. ويجب أن يدرك الزوج أهمية وجود عنصري التفاهم والإنسجام بينه وبين من يختارها زوجته، وأن يعي أن كل عواطف الحب وكل المشاعر الصادقة قد تضيع هباءاً إذا لم تتوافر العناصر السابق ذكرها.

ولأهمية الموضوع فقد حدد رسولنا الكريم –صلى الله عليه وسلم- أساسيات إختيار الزوجة الصالحة ولخصها لنا في قوله: "تنكح المرأة لأربع: لمالها، ولجمالها، ولحسبها، ولدينها، فإظفر بذات الدين تربت يداك".

وإليك أيها الرجل المقبل على الإرتباط في السطور القادمة مجموعة من المعايير اللازم توافرها في الزوجة الصالحة، لتضمن نجاح حياتك الأسرية معها:

- يجب أن تتسم الزوجة بالخلق الحسن وبالإيمان القوي، وأن تكون بعيدة كل البعد عن بذاءة اللسان وسوء الخلق، فإذا وجدت إمرأة تتمتع بحسن الخلق، إحرص على الزواج منها، وتأكد أن المرأة ذات الخلق الحميد هي التي تحافظ على زوجها وتصون شرفه وتحمي كرامته.

- ومن أساسيات الزواج الناجح أن يكون بين الرجل وزوجته نوعاً من التكافؤ، وأن يكون هذا التكافؤ في السن والثقافة والفكر والحالة المادية، للحفاظ على مستوى محدد للحياة الزوجية.

- كذلك لابد وأن تكون الزوجة الصالحة زوجة "ودود" أي محبة لزوجها، وأن تكون سنداً له، وأن تقف بجواره في أزماته التي يواجهها في حياته، وألا تتخلى عنه وقت الضيق.

- وفي هذا السياق، يجب أن تكون الزوجة مطيعة لزوجها في كل ما يطلبه منها طالما أنه لم يأمرها بأمر فيه معصية لله.

- والزوجة الصالحة هي التي تُسر زوجها كلما نظر إليها، فلا تجعله يرى منها إلا كل ما يسعده، وأن تكون كل نظراتها إليه مليئة بالحب والحنان، وأن تكون حريصة على راحته وسعادته، فضلاً عن إظهارها الدائم له أنها راضية بالعيش معه حتى ولو كانت ظروف حياتها معه صعبة، فذلك يزيد ثقة الرجل بنفسه ويزيد من حبه لزوجته.

- يجب أن تتمتع الزوجة الصالحة بالذكاء والعقل والمنطق في التعامل مع الأمور والتريث في الحكم على الأشياء وعدم التعجل، وذلك لأن هذا الطبع ينتقل إلى الأبناء فيما بعد، فالزوجة العاقلة هي التي يكون لديها فطنة في إختيار الوقت المناسب للحديث مع زوجها في أي أمر ما، فتتجنب مناقشته في أوقات غضبه أو حزنه أو أوقات إنشغاله، وتنتظر حتى يأتي الوقت والظروف المناسبة للحديث معه، فتقدير مشاعر الزوج أمر لا تستطيع أغلب النساء فعله.

ومن جانبها، يجب أن تدرك الزوجة الصالحة أن الزوج إذا لم يجد في بيته الراحة والهدوء والسعادة بعد عناء ومشقة طوال النهار في عمله، فإنه سيهرب إلى إمرأة إخرى يجد عندها كل ما يفتقده مع زوجته وفي بيته.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.