صحة

نقاط هامة لتحقيق الرومانسية الزوجية

لا يحظى كثير من الأزواج بحياة جنسية جيدة وذلك بسبب بعض الأمور التي تمنع تحقق الرومانسية الزوجية وهو أمر يبدو غريباً ولكنه حقيقة تتسبب في فشل زيجات كثيرة.

أظهرت الدراسات العلمية أن الأزواج في الوقت الحالي لا يحظون بحياة الرومانسية الزوجية مثلما كانوا في الخمسينيات، ويرجع الخبراء النفسيين والإجتماعيين هذا التراجع إلى أسباب متعددة وفقاً للتغيرات الجديدة الموجودة في عصرنا.

وتناول الأطباء عدة نقاط هامة يجب مراعاتها لتحقيق الرومانسية الزوجية، وأولها التوقف عن إستخدام الأجهزة الإلكترونية داخل غرف النوم مثل الهاتف المحمول والكمبيوتر وتخصيصها للنوم والجنس فقط، وعند وجود أطفال في المنزل، يجب تخصيص أوقات محددة للعلاقة الحميمة بين الزوجين، بحيث لا تطغي رغبتنا في قضاء المزيد من الوقت مع الأطفال على الحياة مع الشريك، ويمكن حل الأمر بإرسال الأطفال لقضاء ليلة مع الأجداد أو أصدقاء لديهم أطفال.

وكذلك تحقيقاً لحياة الرومانسية الزوجية، يجب توافر الرضا عن المظهر الجسدي وعدم الجنوح إلى الإعتقاد بأن تغير شكل الجسد بعد الزواج أو زيادة الوزن تؤثر سلباً على جاذبية كل طرف للآخر، لكون هذا الأمر يدفع الزوجين للإبتعاد عن ممارسة الجنس نتيجة الخجل من مظهر أجسادهم، لذا على الشريكين محاولة معرفة رأيهما تجاه بعضهما والتعامل مع هذه المشكلة بإيجابية.

وعن توافر الرغبة الجنسية، يجب مصارحة الزوجين لبعضهما حول أسباب الملل من العلاقة الحميمة أو عدم الرغبة فيها، ولكن يجب أن تتم بذكاء ودون إلقاء اللوم المباشر على الطرف الآخر، حيث تنتج هذه الأزمة عن الملل أو الروتين اليومي أو عدم تغيير الأجواء المحيطة بحياة الزوجين والتي تبعد بالحياة كثيراً عن الرومانسية الزوجية.

وبناء على النقطة الماضية، يمكن القول أن مسئوليات الحياة اليومية سبباً في فقدان الرومانسية الزوجية، حيث يهتم الزوجين بالعمل والمنزل والأطفال ولا يتركون مجالاً للتفكير في الإستمتاع بعلاقة جنسية جيدة، ويمكن التغلب على ذلك بتنظيم الوقت وتخصيص فترة زمنية يومية للتلاقي بين الزوجين، كما قد يكون من المفيد أن تحصل على "دش" دافئ يساعدك على التخلص من الإرهاق والتوتر ويجعلك أكثر إستعداداً لبعض الحميمية.

الإحباط.. وهو أحد أهم أسباب فقدان الرومانسية الزوجية بين الأزواج، حيث يؤثر هذا الشعور بشكل كبير على الرغبة في ممارسة الجنس خاصة لدى النساء، كما تؤثر مضادات الإكتئاب على الإستجابة الجنسية وإمكانية الوصول للنشوة، وهنا نجد الأطباء ينصحون بممارسة الرياضة أو العلاج النفسي المتخصص، وهو ما يساهم أيضاً في التخلص من الروتين والملل الناتج عن تكرار الوضعيات الجنسية فيصبح إستشارة المتخصصين حينها مفيدة في تعرف الزوجين على بعض الوضعيات الجديدة وقيام الزوجة ببعض التغييرات المثيرة في مظهرها وملابس النوم الخاصة بها.

يذكر أن هناك أسباب أخرى تؤثر سلباً على وتكون في إطار العلاج الذي يعتقد الزوجين بنفعها لهما وهي تكون عكس ذلك، مثل بعض الأنواع من أقراص منع الحمل التي تحتوي على الأستروجين الذي يؤثر بدوره على إفراز البروتين المرتبط بهرمون الجنس الذي قد يؤثر سلباً على هرمون التستوستيرون وبالتالي الجهاز التناسلي، لذا يجب تغيير هذه الأنواع بأخرى تزيد من الإستجابة الجنسية لدى المرأة وتكون ملائمة لجسد من تتناولها فليس كل الأنواع تتلائم مع كل الأجساد، وعلى الصعيد الرجالي نجد إستخدام بعض الرجال للمنشطات الجنسية لزيادة المتعة، ولكنها تؤثر سلباً على العلاقة خاصة عندما تكون الزوجة غير مستعدة لإتمام العملية الجنسية، وهنا يجب على الزوجة التعبير عن رفضها لذلك بشكل غير مباشر.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.