عالمي

الحكم على بديع والشاطر بالمؤبد في قضية مكتب الإرشاد

وجهت النيابة إلى المذكورين تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين، والتحريض على البلطجة والعنف أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91.

أصدر القضاء المصري السبت 28 فبراير/شباط أحكما بإعدام 4 متهمين من قيادات الإخوان، والسجن المؤبد لكل من بديع والشاطر وعدد آخر من القيادات، في القضية المعروفة إعلاميا بمكتب الإرشاد.

ووجهت النيابة إلى المذكورين تهم القتل والتحريض على القتل، والشروع فيه، وحيازة أسلحة نارية وذخيرة حية والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين، والتحريض على البلطجة والعنف أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91. 

وأورد موقع "بوابة الأهرام" المصري بأن محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره قضت بالإعدام شنقًا بحق المتهمين محمد عبد العظيم البشلاوي ومصطفى عبد العظيم البشلاوي وعاطف عبد الجليل محمد وعبد الرحيم محمد عبد الرحيم.

كما قضت المحكمة بالـسجن المؤبد لكل من المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد بيومي، وسعد الكتاتني، وعصام العريان، ومحمد البلتاجي، ومحمد مهدي عاكف، وأسامة ياسين، وأيمن هدهد، وأحمد شوشة وحسام أبو بكر الصديق، ومحمود الزناتي، ورضا فهمي، والسيد محمود عفت. 

وكانت محكمة النقض المصرية ألغت في 24 يناير/كانون الثاني حكما بإعدام المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع و36 آخرين من أنصار الجماعة.

وبعد الإطاحة بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في 30 يونيو/حزيران، واعتقال قيادات جماعة الإخوان المسلمين وعدد من أنصارها، أصدر القضاء المصري جملة من أحكام الإعدام بحق المئات من المتهمين، في خطوة لاقت استنكارا دوليا، إلا أن العديد من هؤلاء تم تخفيف الأحكام الصادرة في حقهم إلى  المؤبد.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.