صحة

علاج السمنة بالليزر.. الأكثر نجاحًا في علاج أنواع السمنة المختلفة

يحدث أن يتساءل البعض، هل تذهب الدهون المفتتة بالليزر إلى الدم، أم أنها تخرج من خلال البول والعرق؟

هل الليزر آمن في استخدامه للتخلص من السمنة، وأن هذه الدهون تذوب في الماء فقط؟ كل هذه التساؤلات وأكثر تترد حين تقرأ أكثر عن علاج السمنة بالليزر. فيرد أساتذة التغذية الإكلينيكية والسمنة، على هذه التساؤلات بشرح مُبسط لكيفية علاج السمنة بالليزر، وهل هو آمن أم لا؟.

يقول الأطباء، أن الليزر البارد من أكثر الوسائل أمانًا في علاج السمنة الموضعية، حيث يستخدم طول موجة من 550 : 560، والليزر في هذه الموجات، المشار إليها، تم استخدامه منذ 20 عامًا وأكثر في العلاج الطبيعي، ولوحظ أن المناطق التي تستخدم عليها لإجراء علاج طبيعى بها تخلص المريض من الألم. كما ووجد أيضًا، أن علاج السمنة بالليزر، تخلص الشخص الذي يستخدمها من الدهون، ومن هنا بدأ التفكير في استخدام هذا النوع من الليزر البارد في علاج السمنة الموضعية بنفس الأسلوب والأمان والفاعلية التي يستخدم فيها للعلاج الطبيعي.

وعن أضرار علاج السمنة بالليزر، يقول الأطباء، أنه لم يحقق أي أضرار على مدى 20 عامًا ماضية، وهي مدة استخدام الليزر في العلاج الطبيعي، لذلك تم عمل أجهزة حديثة تعمل بنفس الأسلوب، ولكن تصلح أن توضع على مناطق السمنة مثل: البطن والأرداف والذراعين.

وعند تفتيت الدهون بالليزر، وذلك لـ علاج السمنة بالليزر، يتم التخلص منها بنفس الطريقة الطبيعية التي يتخلص بها الجسم عند ممارسة الرياضة أو الرجيم، بأن تخرج الدهون من خلال البول والعرق وهذه هي طبيعة عمل الليزر بعد اختراقه للخلية الدهنية، حيث تحول الدهون الثلاثية التي نخشى منها إلى دهون أحادية كأنها ماء سائل لذلك لا يتم اختلاطها بالدم نهائيًا، ويمكن أن يحدث ذلك من خلال الجراحة وليس باستخدام الليزر، ولكن لابد من شرب كميات كبيرة من الماء حتى يتم التخلص بفعالية من الدهون.

من أحدث التقنيات المستخدمة في علاج السمنة بالليزر، عن طريق نحت الدهون و تنسيق القوام، هو استخدام الليزر لتفتيت الخلايا الدهنية مع تقليل إمكانية حدوث أعراض جانبية كالتورم والكدمات التي تحدث مع الطرق الأخرى لشفط الدهون، في هذه الطريقة يتم استخدام ليزر من نوعية "ND-YAG Laser" لتكسير جدار الخلايا الدهنية ليصبح الدهن مُسال ليتم شفطه بعد ذلك بكانيولا شفط دهون.

ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن علاج السمنة بالليزر، وشفط الدهون بالليزر، هو إزالة الدهون الزائدة بمنطقة محددة كالرقبة والظهر والساقين لتتناسق مع باقي مناطق الجسم، ولكن لا يمكن استخدامه كعملية لإنقاص الوزن أو التخسيس.

إذًا فما الفرق بين "شفط الدهون" و"إزالة للدهون"..

يقول الأطباء، أن "شفط الدهون" هو سحب للدهون المُسالة من الخلايا الدهنية بعد تكسيرها وتلك الدهون قد تستجيب لأنظمة التغذية والرياضة بأجزاء محدودة من الجسم، أما "إزالة الدهون" فهو إزالة للدهون التي لا تتأثر لأنظمة التغذية أو الرياضة ويمكن أن تتم لأكثر من منطقة، والاثنين يتم استخدامهم في علاج السمنة بالليزر. حيث أن هناك نوعين من الدهون بالجسم الدهون العميقة، وهي ذات اللون الفاتح تعتبر المخزن الأساسي للدهون الزائدة بالجسم، وهي التي تستجيب للحمية، أما الدهون السطحية والداكنة اللون فهي التي تشكل الملامح الخارجية للجلد، ولا تتأثر بالتغذية، وفي كل منطقة من الجسم يوجد هذان النوعان ونسبة تواجدهما تحدد الطريقة التي يمكن استخدامها، في علاج السمنة بالليزر.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.