أطلقت القائمة المشتركة حملتها باللغة العبرية يوم الاربعاء قبل الانتخابات القريبة في 17 مارس، معلنة ان جمهور الهدف سيكون كل من اليهود والعرب "الذين يسعون للمساواة، الديمقراطية والسلام".
انطلقت الحملة، التي ستجري تحت عنوان "القائمة المشتركة: اجابتي للعنصرية"، بحفل في تل ابيب بمشاركة قادة الاحزاب الاربعة التي تشكل القائمة.
رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة قال في حفل اطلاق الحملة :"هذه الحكومة اجرت حملة تحريض غير مسبوقة ضد الجماهير العربية، ما ادى الى العنف في الشوارع، والى ازدياد العنصرية والتميز الممأسس في البلاد"، قال رئيس القائمة الموحدة ايمن عودة في الحدث.
واضاف عودة، ان "الذين لا يريدوننا في الكنيست، الذين رفعوا نسبة الحسم لإبعادنا عنها، يكتشفون انه لدينا اهمية ونفوذ سياسي كبير. نحن نخاطب جميع المستضعفين في اسرائيل ونتعهد اننا سنمثلكم جميعكم في الكنيست القادمة".
وقعت الاحزاب العربية في اسرائيل، التجمع والعربية-الحركة الاسلامية، اتفاقية وحدة مع حزب الجبهة الاشتراكي اليهودي-العربي في الشهر الماضي للخوض في الانتخابات تحت قائمة موحدة في الانتخابات بشهر اذار. عمل المشرعون من التجمع والعربية-الحركة الاسلامية جاهدا لتخطي خلافاتهم الفكرية الكبيرة ولبناء قائمة مشتركة التي قد يكون لها احتمال أكبر لمرور نسبة الحسم، التي تم رفعها الى 3.25% في العام الماضي.
تشير الاستطلاعات الاخيرة ان القائمة المشتركة قد تحصل على 12 مقعدا، او أكثر، فيما يؤكد مستطلعون عرب أن طريقة الاستطلاع الحالية لاتظهر القوة الحقيقية للقائمة المشتركة والتي ترجّح بحسبهم بـ 15 مقعدا.
يذكر أن القائمة المشتركة رفضت عرض يتسحاك هرتسوغ، رئيس المعسكر الصهيوني – القائمة المشتركة لحزب العمل وهاتنوعا – للانضمام الى ائتلاف بقيادته في حال فوزه برئاسة الوزراء في انتخابات شهر اذار.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.