حمل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحكومة الإيرانية مسؤولية الهجوم الذي وقع أمس الأربعاء على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، والذي أسفر عن مقتل جنديين وإصابة سبعة آخرين.
وبحسب موقع "والا" الإخباري، فإن تصريحات نتنياهو جاءت في إطار الحفل التأبيني الذي نظمته السلطات الإسرائيلية بمناسبة مرور عام واحد على وفاة رئيس الوزراء الأسبق، أريئيل شارون.
وقال نتنياهو في إطار كلمته الافتتاحية: "إيران هي من تقف خلف الهجوم الذي وقع أمس، إنها إيران التي تحاول التوصل إلى اتفاق مع الدول الستة الكبرى للحفاظ على قدرتها في تطوير سلاحها النووي، الأمر الذي أعارضه بكل قوة، إسرائيل لن تقبل توقيع اتفاق سلمي مع إيران يتيح لها الاستمرار في سباقها لتصنيع قنبلة نووية".
من جهة أخرى اقتبس نتنياهو ما قاله شارون من قبل، "كون القوى الراديكالية في المنطقة تستمد قوتها من جانبين، الأول سلاح الإبادة الجماعية والآخر هو تمويل (الإرهاب والإرهابيين) في لبنان، السلطة الفلسطينية، وفي عدة أمكان أخرى في أنحاء العالم".
وأضاف نتنياهو: "هذه القوة التي تحدث عنها أريئيل من قبل هي ولازالت إيران، فهي من تسلح وتشكل التنظيمات وتمول وترسل رسل الإرهاب إلى حدودنا في الشمال والجنوب".
يذكر أن تصريحات نتنياهو جاءت تعقيبا على العملية الاستهدافية التي نفذها نشطاء حزب الله أمس الأربعاء، باستهداف دورية إسرائيلية باستخدام صاروخ مضاد للدبابات، ردا على الغارة الجوية المنسوبة لإسرائيل والتي أسفرت عن مقتل الناشط بالحزب، جهاد مغنية وعدد من ضباط الحرس الثوري الإيراني.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.