عالمي

20 قتيلا بتفريق الأمن لمظاهرات في ذكرى الثورة بمصر

من بين قتلى اليوم سقط في القاهرة أربعة متظاهربن قتلى برصاص الداخلية، أحدهم في عين شمس واثنان في المطرية وآخر في منطقة الهرم خلال تفريق الأمن مظاهرات لرافضي الانقلاب.

تل 20 شخصا بينهم شرطي وأصيب عشرات خلال تفريق قوات الجيش المصري لمظاهرات في القاهرة والبحيرة والإسكندرية ضمن مسيرات في عدة محافظات مصرية لإحياء الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.

ومن بين قتلى اليوم سقط في القاهرة أربعة متظاهربن قتلى برصاص الداخلية، أحدهم في عين شمس واثنان في المطرية وآخر في منطقة الهرم خلال تفريق الأمن مظاهرات لرافضي الانقلاب.
وقتل شخص في الجيزة واثنان في محافظة البحيرة واثنان آخران في محافظة الاسكندرية أحدهما خلال تفريق قوات الجيش المصري مظاهرة بمنطقة العوايد.
في غضون ذلك خرجت في حي المهندسين بمحافظة الجيزة مسيرة ردد المشاركون فيها هتافات تطالب باسترداد الثورة. واعتبر المحتجون أن النظام الحالي سرق الثورة، وطالبوا بمحاسبة رموزه، ورموز نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك.

كما خرجت مظاهرة في المنوفية بدلتا مصر للمطالبة بتحقيق أهداف ثورة الخامس والعشرين من يناير، وطالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين.
وكانت قوات الأمن قد عززت انتشارها قرب ميدان التحرير وسط القاهرة وتمركزت الآليات العسكرية في محيطه ومداخل الشوارع المؤدية إليه، مع دعوة عدد من القوى والحركات الثورية إلى النزول إلى الشوارع والميادين للتظاهر تنديدا بالانقلاب وبتبرئة مبارك ونجليه ووزير داخليته وكبار قيادات الأمن من تهم قتل متظاهري ثورة يناير.
كما شهد عدد من المنشآت الحيوية -ومن بينها وزارة الدفاع وقصر الاتحادية وقصر القبة- تكثيفًا أمنيًّا مع ساعات الصباح، حيث تمركز عدد من مدرعات الجيش أمامها مع غلق الطرق المؤدية إليها، كما كثفت قوات الأمن وجودها في محيط عدد من السفارات، بينها السفارتان الأميركية والبريطانية القريبتان من ميدان التحرير.

مواقع للتظاهر
وكانت حركات شبابية قد دعت إلى التظاهر في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، وقالت حركة 6 أبريل إن مطالب أهداف الثورة لا تزال حاضرة، في حين أكد التحالف الوطني لدعم الشرعية في بيان أن محيط قصر الاتحادية (شرقي القاهرة) وميدان التحرير ومدينة الإنتاج الإعلامي (غرب العاصمة) ستكون أهدافا إستراتيجية للتظاهر.
وكانت شابة تنتمي للتيار الاشتراكي قد لقيت مصرعها السبت عندما أطلقت قوات الأمن الغاز المدمع والخرطوش لفض وقفة في ميدان طلعت حرب قرب ميدان التحرير.

وأعلن حزب التحالف الشعبي الاشتراكي مقتل فتاة تنتمي إليه تدعى شيماء الصباغ بطلقات خرطوش، إثر تدخل الأمن لفض مظاهرات بالقوة في محيط ميدان التحرير، وقال إن المسيرة كانت سلمية لوضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري بالميدان.
وأكد تقرير الطب الشرعي أن المرأة -وهي والدة طفل في السادسة من العمر- توفيت نتيجة إصابتها بالخرطوش، مما أحدث تهتكا في الرئتين والقلب ونزيفا في التجويف الصدري.
وأكد رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب ثقته الكاملة في أن التحقيقات -التي أمر بها النائب العام في حادث مقتل شيماء الصباغ- ستتوصل إلى الجناة.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.