عالمي

سوريا وايران وحزب الله يقررون إستعادة السيطرة على اسرائيل

أفادت صحيفة "الرأي" الكويتية أن القيادتين الايرانية والسورية ومعهما قيادة حزب الله اتخذت قرارا حاسما بالبدء في استعادة السيطرة على خط التماس مع اسرائيل الذي خسرته العام الماضي.

قالت الصحيفة الكويتية إن أول الغيث في ترجمة هذا القرار كانت السيطرة قبل ايام على طريق دمشق - سعسع - القنيطرة، في إطار العمل على فرض قواعد اشتباك جديدة على أنقاض اتفاق الهدنة بين اسرائيل وسوريا، وان هذه القواعد تعني بدء معركة استنزاف حقيقية ضد اسرائيل.

ونقلت "الرأي" عن مصادر خبيرة في سلوك حزب الله وخياراته أن الحزب أنشأ قوة خاصة تتفرغ للجبهة الجديدة التي فتحت إسرائيل أبوابها على مصراعيها في الجولان، على حد تعبير هذه المصادر.

وأكد نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري الإيراني أن "إيران والمقاومة ستردان بشكل خاص على الهجوم الاسرائيلي الأخير في مدينة القنيطرة بالجولان السوري المحتل". ولم يستبعد العميد حسين سلامي سلامي نشوب حرب بين إيران وإسرائيل على خلفية هجوم القنيطرة وهجمات إسرائيلية أخرى، مؤكداً أن "إيران مستعدة لأي سيناريو"، وقال: "لا شيء مستحيل من حيث المبدأ، ومع ذلك، فإننا نعتقد أن الأميركيين والصهاينة لا يمتلكون الجرأة والظروف لتنفيذ مثل هذا السيناريو المدمر"، مشدداً على أن "ذلك سيكون بمثابة كابوس خطير جداً، لأنهم سيكونون عرضة للانهيار بشكل حتمي".

وقال العميد سلامي لقناة "العالم" الإيرانية الناطقة بالعربية، إن "إيران ستُفَعل جبهات جديدة وتوجد توازناً جديداً للقوى في المنطقة". وأضاف: "إن فتح جبهة جديدة في الضفة الغربية التي تعتبر منطقة رئيسية من فلسطيننا العزيزة سيكون ضمن جدول الأعمال"، واصفاً ذلك بأنه "جزء من الحقيقة الجديدة التي ستظهر تدريجياً".

ونفى سلامي أن يكون رد إيران على هجوم القنيطرة هو تسليح الضفة الغربية فحسب، مؤكداً أن "إيران علاوة على ذلك سترد على الهجوم بشكل خاص". وصرح العميد سلامي، إن "سياساتنا السابقة المتمثلة بفتح جبهة جديدة في الضفة الغربية ودعم المجموعات الجهادية في فلسطين ولبنان وتوفير طاقات وايجاد بنى دفاعية جديدة للمسلمين المنتشرين على طول حدود فلسطين المحتلة، ستتواصل في المستقبل ايضاً".

وكشف نائب القائد العام للحرس الثوري عن أن "إيران انتقمت من الكيان الصهيوني لاغتياله علماءها النوويين خلال الفترة الماضية"، مضيفاً أن "إسرائيل تعلم ذلك"، مشيراً إلى أن "طهران لن تعلن أين كان ردها، ولأن الاحتلال يعلم، توقف عن اغتيال علمائنا النوويين".

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.