قبيل الاعلان عن تشكيل قائمة عربية مشتركة، كانت هنالك بعض التخبطات التي تدور بين الشبان العرب، وخاصة المصوتين لاول مرة.

كان المصوتين الجدد في حيرة من امرهم، لمن سيمنحون صوتهم،وهذا ما يسمى بالعائق الذي كان يواجه الشباب غير المتحزبين، وبعد الاعلان عن تشكيل القائمة وأن الاحزاب العربية ستخوض الانتخابات القادمة بقائمة واحدة، عدا عن الديمقراطي العربي برئاسة طلب الصانع، استطلع مراسل "الشمس" آراء الشارع الفحماوي خاصة والعربي عامة بعد تشكيل هذه القائمة التي باتت حلم المواطنين اجمع.

منى رائد كيوان، ستمارس حقها الديمقراطي في التصويت لاول مرة، وهي من مدينة ام الفحم، حيث صرحت في حديث خاص "للشمس" قائلة: "القائمة العربية المشتركة هي مطلب الشعب منذ سنوات، فنحن بحاجة لمثل هذه القائمة التي تمثلنا وتمثل ارائنا ومبادئنا المتنوعة. نعم لمثل هذه القائمة وبرأيي يجب على كافة الشعب الفلسطيني، هنا التصويت دون استثناء بالطبع، فهذه القائمة تمثل جميع الفئات وجميع الاراء وهدفها واحد بالطبع وهو مصلحة الشعب​".

من جهته، يرى ربيع اغبارية في حديث خاص لموقع واذاعة الشمس: "هذه القائمة تشكلت بالوقت المناسب، خاصة في ظل هذه الظروف ومع رفع نسبة الحسم، أنا بنظري هذه القائمة لو صوت لها جميع المواطنين العرب دون استثناء سيحصل العرب على 24 مقعدا في الكنيست، على الاقل، لأن المواطنين العرب يشكلون خمس سكان الدولة، لكن هذا الامر شبه مستحيل، لأن هنالك من العرب الذين يصوتون للأحزاب اليهودية اليسارية، أدعو كل مواطن لديه ضمير بأن يصوت لهذه القائمة، لانها عمليا مطلب الشارع، ويجب دعمها كي نحقق كافة مطالبنا".

أما بدر فحماوي فقال "للشمس" إن "على المواطنين العرب دعم هذه القائمة، دون التفكير بالأمر حتى، لأن هذه الشراكة تمثل جميع شرائح المجتمع دون استثناء، واؤكد أنني سأعمل في يوم الانتخابات أنا واصدقائي على دعوة المواطنين للخروج الى التصويت، كي يتم رفع نسبة التصويت وبهذا فرص النجاح تكون كبيرة".

وقال يزن ابو ياسين من زيمر الى موقع واذاعة الشمس: "لطالما ناشدنا اصحاب الحقائب واصحاب السلطة والبدل الرسمية والعزائم والولائم وكل من تغنى بالوطنية والملوخية، أن يقف بصف الوطن ويغض البصر حول الإيدولوجيات، وها قد حصل بالفعل قائمة عربية مشتركة. هذا مفخرة لنا نحن فلسطينيو الداخل. دون أدنى شك القائمة المشتركة ستشكل عائقا كبيرا هناك بالبرلمان الاسرئيلي لدى اليمين المتطرف، وستبقى القائمة المشاركة شوكة بحلق كل صهوني متطرف، شخصيا اهنئء الوسط العربي على هذا الانحاز العظيم. ونعم للوحدة يا عرب الداخل".

اما ايات سمار من طمرة صرحت بحديث خاص لموقع واذاعة الشمس: "القائمة العربية المشتركة الموحدة، هذا إنجاز بحد ذاته. نحن شباب الداخل الفلسطيني فخورين بهذا الانجاز ونتطلع لمستقبل افضل، كلنا مع القائمة المشتركة لتحقيق شراكة عربية خالصة تستطيع خلق ظروف جديدة وقلب الموازين هناك بصرعات البرلمان الاسرائيلي لصالح العرب"

وبدورها، قالت مرح اغبارية سكرتيرة الشبيبة الشيوعية بأم الفحم بأنها "تثمن جهود لجنة الوفاق في تحقيق مطلب الشارع العربي، الا وهو وحدة الاحزاب العربية وشراكتها بالانتخابات الكنيست القادمة"، ودعت اغبارية الى "رفع نسبة التصويت بالوسط العربي وذلك بسبب أن هذه المرة هنالك قائمة مشتركة لغالبية الاحزاب العربية".

الناشط السياسي والاجتماعي وسيم زحالقة من قرية عرعرة قال "للشمس": "القائمة العربية كانت حلمي وحلم كل عربي في الداخل الفلسطيني، وهذا ما حققة حزب التجمع الذي لا شك آنه هو المهندس لهذة الوحدة وأنه قد حققنا الفكرة القومية التي قد تربينا عليها، بغض النظر عن التنازلات الكبيرة التي قد تنازلها البعض من أجل إنجاح القائمة إلا آنه مصلحة المواطنين العرب هي الآهم والوحدة هي الآهم، وبغض النظر عن المصالح الشخصية للبعض والتي ظهرت بشكل واضح في وضع شروط تعجيزة والإنسحاب من الإجتماعات، هنيئا لشعبنا الوحدة".

أما المحامي احمد امين الجابر، تحدث "للشمس" قائلا: "القائمة المشتركة بين الاحزاب الممثلة بالكنيست جائت ردا على اليمين الفاشي الذي سن عشرات القوانين العنصرية وآخرها محاولته سن قانون يهودية الدولة. طبعا ليس سهلا التوفيق بين تيارين مختلفين، وكان أكثر من طرح قائمة مشتركة واحدة او قائمتين ونجاح الاحزاب في تشكيل القائمة الواحدة بعد التنازلات التي قدمها البعض تدل على الوعي السياسي. القائمة ليست افضل قائمة ولكن بما انها المره الاولى التي يتم تشكيل قائمة واحدة فهذا بحد ذاته نجاح، وأدعو الجميع للتصويت للقائمة المشتركه والاشتراك في زيادة التمثيل العربي في الكنيست، وكلي أمل أن تتكتل الاحزاب بعد لانتخابات لوحدة الصف وإعادة إعمار لجنة المتابعة العليا لمتابعة كل قضايا شعبنا بعيدا عن المصالح السياسية الضيقة".

بدوره، قال المستشار التنظيمي والناشط الاجتماعي فوزي نادر محاميد في حديث خاص "للشمس": "الوحدة هي مطلب الجماهير العربية منذ القدم، والتغيير جاء عندما اصبحت احزاب جديدة تستطيع أن ترسخ وجودها وتثبت قوتها في الشارع العربي، ومن جهة أخرى الشارع العربي لا يستطيع أن يعتمد كل الاعتماد فقط على لجنة المتابعة في ظل وجود الخلافات الحزبية على مدار السنوات السابقة وتسارع الاحداث السياسية في اسرائيل، التغييرات والتصريحات العنصرية ضد مجتمعنا العربي في الداخل مع عدم احترام وتقييم حياة المواطن العربي، زادت الضغوطات بمطلب الجماهير العربية للوحدة وكانت القشة التي كسرت ظهر الجمل هي رفع نسبة الحسم، ولا أستبعد أنه في الكنيست القادمة سيعمل اليمين المتطرف على تخفيض نسبة الحسم وإعادتها الى سابقتها، أعتقد أن الوحدة الحالية يجب التفرغ الان الى إعادة هيكلة لجنة المتابعة لتضم مواضيع واهتمامات في مجالات أكثر في مجتمعنا العربي بالداخل، لأنها لم تكن قوية ومبادرة في جميع الامور والمستجدات على الساحة العربية".








يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.