تحدثت اذاعة الشمس الى عم منفذ العملية في تل أبيبن حمزة متروك، والذي قام بطعن ثلاثة عشر إسرائيليا صباح أمس الأربعاء على متن الحافلة رقم 40 في تل أبيب، وسألناه عن الظروف والأسباب التي دفعت حمزة لتنفيذ هذه العملية.
"كان صدمة بالنسبة لنا، كما كانت صدمة للجميع، اذ أن حمزة شاب هادئ وعاقل، وكان الأمر جدا مفاجئ لنا ولم نفق من الصدمة حتى الان"، قال العم، "نحن لا نعلم الحالة الصحية لحمزة حتى الان، ونحن نقوم بالتواصل مع وزارة الأسرى الان لنطمأن على وضعه الصحي".
ونفى عم منفذ العملية الادعاءات أن بكون حمزة من ذوي الفكر المتطرف، كما وصف على يد الأجهزة الإسرائيلية، ووصفه "بالشاب الهادئ، يميل الى التدين، ولكن ليس الى التطرف، أنه شخص عادي أنهى دراسته منذ فتره وجيزة ولم يكن ذو توجهات سياسية أو دينية معية".
وأضاف متروك أن الشاب حمزة "كان يسكن في مدينة رام الله منذ سنوات بعيد عن العائلة التي تسكن في طولكرم، وكنا نلتقي به مرة كل عدة شهور حين يأتي لزيارة والده، لذلك لم يكن من الممكن أن نلحظ عليه أي تغير في التصرف أو التفكير".
فيما يخص الادعاء أن انفصال والديه وسكنه مع امه في رام الله هو الذي أدى لدفع حمزة لتنفذ العملية، قال أن هنالك الآلاف من الشباب الذي يعانون من نفس الظروف، لكن ربما هي ردة الفعل لمشاعر معينة اختلفت.
ومنذ أن نفذت العملية تم استدعاء والد حمزة وعميه الى مكتب الارتباط وحقق معهم حتى الساعة الرابعة مساءاً ثم أطلق سراحهم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.