أكثر ما يواجه الزوج في حياته ويؤرقه، أن تكون الزوجة الغيورة من نصيبه هو، حيث يعمل الكثير من الرجال على تهدئة الزوجة بأساليب مختلفة، منهم من يطمئنها بأنه لا يرى غيرها، وآخرين يُشيرون لمدى جمالها الطاغي الذي اكسبه مناعة النظر لأخرى.
لكن من أخطر صفات الزوجة الغيورة، أن لديها رغبة مُلحة في إزعاج زوجها ولو كل دقيقة، عن طريق كثرة الأسئلة، والاتصال به كل فترة والأخرى لمعرفة أين يكون، ومن يتواجد جواره، وكيف يتعامل مع النساء في مكتبه اليوم، وتساؤلات أخرى تدل على غيرتها الشديدة. ما يدفع العديد من الرجال في الأخير للتعامل بشكل قاسي، وقد تنشأ الخناقات بشكل يومي في البيت بسبب غيرة تلك الزوجة، فهي دائمًا ما تشعر بأوهام وعوارض تصيب مخيلتها، أو تشعر العديد من الزوجات المصابة بالغيرة بحب التملك للزوج، من كثرة حبها له وخوفها عليه.
ربما تكون الزوجة الغيورة شديدة الجمال، ولديها الكثير من الأمور المرهقة للرجال، ومميزاتها قد تجعل بيتها من أسعد البيوت، لكن داء الغيرة المُصابة به قد يُعرقل كل هذه الأمور وينشيء شيء من الصراع بينها قد يؤدي في بعض الأحيان لإنهاء الحياة الزوجية تمامًا. لذلك لديك عزيزي الرجل بعض النصائح للتعامل مع الزوجة الغيورة.. فإن كانت زوجتك تحمل هذه الصفة اقرأ بعناية شديدة:
- يجب عليك أن تعطيها مزيداً من وقتك كي تُشعرها بالطمأنينة، وذلك عن طريق استغلال وقت فراغك وإمضائه معها، ومشاركتها في المواقف والأفكار والشكوك التي تُراودك، أو مشكلات قد تقع في عملك، لأن تلك الأمور تُريح الزوجة الغيورة كثيرًا.
- عليك ترك الزوجة الغيورة أن تبوح لك بكل شكوكها ومخاوفها، وتعبر عن قلقها بأي تعبير كان، وأن تقوم بعد ذلك بمناقشتها في تلك الأمور ولا تتركها لمخاوفها وقلقها، فكلما واجهت الزوجة الغيورة بكل الأمور التي تقلقها سيتم القضاء على الغيرة في وقت قصير جدًا.
- حاول قدر الإمكان البعد عن مسببات الغيرة لدى الزوجة الغيورة، لأن هذا الشعور بالغيرة لا ينتج من فراغ، لعل هناك أسباب تُشعرها بذلك الأمر، وإن كانت زوجتك هكذا فعليك من البداية تعريفها بما سيحدث حتى تتجنب هذا الشعور، خاصة إن كان عملك وسط مجموعة كبيرة من السيدات.
- كذلك عليك الإخلاص أثناء التعامل مع الزوجة الغيورة، وهناك عدة طرق لذلك أبرزها، قيام الزوج بإرسال باقات من الورود بشكل مستمر لها، في أوقات لا تتوقعها، ما يخلق لحظات رومانسية بينهم تُشعرها بأنها على باله بشكل دائم.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.