صحة

الاستشارات الزوجية تؤكد أهمية الجنس لحياة سعيدة

الجنس من أبرز الأدلة على توافر الحب بين الزوجين لذا تؤكد كل اجابات الاستشارات الزوجية ضرورة الاهتمام بتحفيز الحياة الجنسية لتوفير السعادة في المنزل

تعد العلاقة الجنسية من أهم وابرز الأنشطة الإنسانية الأساسية اللازمة لتوفير الهدوء والسعادة لكل من الزوجين معا ويؤدي لحياة زوجية سعيدة ومستمرة تتغلب على المنغصات الحياتية اليومية، حيث انها لا تتضمن التفريغ الوظيفي الطبيعي فقط وإنما تتضمن أيضا تدعيم مشاعر الحب.

واوضحت الاستشارات الزوجية انه يجب الحديث بشكل علمي عن الجنس الذي يعتبر في مجتمعاتنا العربية موضوعا يخدش الحياء ومن العيب الحديث فيه علنا، رغم انه أساس الحياة ومتعة أتاحها الله للإنسان وتتحقق بها صحة الفرد البدنية والنفسية. وهنا ذكرت الاستشارات الزوجية انه من الضروري معرفة الزوجين للتعريف العلمي للعلاقة الجنسية ومحفزاتها والمعوقات التي قد تعيق اتمامها بشكل يرضي الطرفين ويحقق الوصول إلى علاقة جنسية صحية ومفيدة لهما.

وتتضمن محفزات العلاقة الجنسية: شعور كل من الزوجين بقيمته عند الطرف الآخر، والذي يظهر عبر إبراز كل منهما هذا التقدير للآخر، وكذلك توافر الانجذاب بينهما لإقامة العلاقة التي تحقق الشعور بالراحة بعد الإجهاد والضغط الذي يتعرضان له في الحياة، وايضا الشعور بالمتعة والذي يتوافر بشكل أكبر حال حب الشريكين لبعضهما، اما التجديد فيعد من المحفزات القوية للعلاقة الجنسية والإنجاب الذي هو اساس الخلق وتواجد هذه العلاقة.

وتابعت الاستشارات الزوجية ان هناك طرق مختلفة يمكن للزوجين اتباعها للتخلص من فتور علاقتهم الجنسية وافتقادها للحميمية والإثارة التي ينشدونها، واولها التلامس المستمر بين الشريكين طوال الوقت والذي يخلق جواً من الحب والرغبة بين الطرفين، ويكون هذا التلامس من خلال التقبيل والمعانقة والتمدد سويا، فالإحساس بالحب والتقارب يشعل الرغبة.

وثانيا نجد كلمة "أحبك" وهي لها مفعول السحر على الزوجين وتؤكد بشكل مستمر لكلا الطرفين على توافر المشاعر تجاه الآخر رغما عن الظروف اليومية والمسئوليات التي تواجههما، أما السعي لتجربة سيناريوهات جنسية مختلفة بتجربة أوضاع جديدة وأماكن متغيرة فهو نوع من التجديد الذي يشعل العلاقة الحميمية وهي نقطة ثالثة، وقبل هذا المداومة على ممارسة الجنس حتى في السن المتقدمة فعلميا نجد انه يجب على أقل تقدير إقامة علاقة حميمية مرتين في الشهر، ويكون بتخصيص الزوجين وقتا لبعضهم البعض، سواء بالتخطيط المسبق أو عفوياً.

وتترك الهدايا التي يتبادلها الزوجان دون مناسبة كتعبير عن الحب أثراً رائعا لدى الشريكين سواء كانت كبيرة او بسيطة، فهي تشير إلى تذكر المحبوب لحبيبه في كل الأوقات وبدون سابق انذار وتعبر عن المشاعر الفياضة التي لا تتيح لنا الحياة الحديث عنها بسبب الضغوط المتراكمة، وكذلك مجاملة شريك الحياة أمام الأقارب والأصدقاء بالفخر بما يقوم به لشريكه، الامر المفيد في مستقبل الأطفال ايضا الذين يتخذون من والديهما نموذجاً جيداً لتقدير الغير.

واكدت الاستشارات الزوجية انه من الواجب على الزوجين ألا يغفلا الاهتمام بالجسد وابداء المظهر الجميل والرائحة الذكية للطرف الآخر والحرص على النظافة الشخصية والنعومة خاصة لدى الزوجات، ويجب العلم ان جمال المرأة يختلف من رجل لآخر فليس شرطا ان الجسد الجميل هو الجسد الرفيع. واخيرا نجد الحرص على الحوار والتواصل المستمر ضرورة واجبة على الزوجين لتقريب وجهات النظر وحل المشكلات الأسرية والابتعاد عن جو المشاحنات الذي ينعكس سلبياً على العلاقة الجنسية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.