منع أفراد القوات المسلحة البريطانية المشاركون في التدريبات العسكرية الجارية في بولندا من استخدام الهواتف الذكية والكمبيوترات، لحمايتهم من "الهاكرز الروس".
وتقول صحيفة "ذي تلغراف" ان هذه التدريبات تعتبر الأضخم في أوروبا الشرقية منذ عام 2008 . وقد حُذر كافة المشاركين فيها من وجود خطر واضح من جانب اجهزة المخابرات الروسية. فقد اعتبرت الأجهزة الخاصة البريطانيا ان الكمبيوترات المحمولة والهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الالكترونية يمكن ان تكون هدفا للأجهزة الأمنية الروسية، أو الهاكرز الروس الذين تمولهم الدولة.
كما أعلن متحدث من المعهد الملكي البريطاني لدراسات الأمن والدفاع، أن الهجمات الالكترونية اصبحت وسيلة مهمة للتجسس. لذلك فإن الأجهزة غير المحمية تصبح هدفا سهلا للهاكرز.
وحسب الصحيفة، تعتبر روسيا إحدى الدول الرائدة في مجال الهجمات الالكترونية.
أما صحيفة "ديلي ميل" البريطانية فتقول في مقال لها، ان الهاكرز الروس يراقبون كافة مواطني بريطانيا بواسطة كاميرا الويب " webcam"، وتؤكد ان أشرطة الفيديو المسجلة تعرض مباشرة في روسيا عبر تلفزيون الواقع السري.
ويؤكد مراسلو الصحيفة، انهم شاهدوا أشرطة مسجلة من كاميرات مثبتة في المباني والفنادق والمطاعم ومؤسسات الدولة المنتشرة في كافة انحاء بريطانيا. ويشيرون الى انه يمكن معرفة موقع وعنوان الكاميرا المستخدمة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.