مرأة

كيف تجعلين زوجك يتعلق فيك؟

ثقي بقدراتك وقدرات الزوج أيضاً فذلك سيقربكما أكثر لأن ثقتك بنفسك وبجمالك ستدفعه تلقائياً إلى الثقة بك أيضاً

أبسط ما قد يتمناه الزوج من الآخر هو التغيير، تغيير لا في نمط الحياة فقط، بل وكل ماتشعرين بأنه أصبح عادة متكررة، غيري من وقت إلى آخر في مظهرك، لون شعرك، طبيعة ثيابك، بعض عاداتك، غيري حتى غرفة نومك وما فيها، من الجيد أيضاً أن تبتكر الزوجة إلى الزوج نشاطات جديدة في كل فترة وألا تكتفي بما تقدمه إلى الزوج بتكرار عاداتك السابقة، خصوصاً في ما يخص العلاقة الحميمة التي يقدسها الزوج ويعتبرها من أساسيات حبك له، وقد يعتريها الفتور بعض الأحيان إذا ماطالها الروتين، لاضير من المبيت في مكان آخر، في غرفة فندق، أو شاليه على شاطيء البحر.

- عنصر المعرفة هي الممر الأول لأي إنجاز تقدمه الزوجة إلى الزوج، فكلما كنت أكثر دراية بما تحبينه وما يحبه زوجك، كلما كنت أقدر على إسعاده وإسعاد نفسك، إستمعي الى أحاديثه حتى تستخرجي منها الجديد كل مرة.

- ثقي بقدراتك وقدرات الزوج أيضاً، فذلك سيقربكما أكثر، لأن ثقتك بنفسك وبجمالك ستدفعه تلقائياً إلى الثقة بك أيضاً، إقرأي أيضاً ما بين الكلمات، فليس كل ما يمر في الذهن هو قابل للقول، انتبهي إلى تغيرات الزوج المزاجية وإلى الرسائل المبطنة واللاواعية التي تحملها تصرفاته أحياناً.

- عنصر الإشتياق، متى كانت آخر مرة إشتقت إليه؟ منذ أمد بعيد، أليس كذلك؟ هو كذلك، إذاً أنتما على تواصل دائم منذ سنوات، ما حول قربكما من بعضكما البعض إلى عادة، لاحب، خذي قسطاً من الراحة واعطيه القليل منها، عبر الابتعاد عند الأهل أو الأصدقاء لبعض الوقت، وسوف تعودين بشوق إلى الزوج، وسيكون الزوج في انتظارك وسيخبرك أن حياته والحياة في المنزل لا تقومان في غيابك، إنه اكتشاف قد لايلاحظه إذا ما بقيت دائماً بقربه، إستغلي الفرصة ولكن باتزان، حتى لايشعر بالإهمال.

- عنصر الاكتشاف: حاولي اكتشاف مشاعر جديدة قدميها إلى الزوج، ألا تشتاقين أحياناً إلى هذا الشعور؟ أطلقي العنان لمخيلتك، فالحياة تضع أمامك خيارات لا متناهية تستطعين استغلالها، بدءاً من فيلم قد تشاهدينه مع الزوج سوياً، وصولاً إلى تسلق أحد الجبال، أو تجربة نوع جديد من التدليك إلى الزوج يجعله يتعلق بك أكثر. قد يساعدك كثيراً البحث عن أفكار جديدة في الكتب وعبر الإنترنت حول كل ماهو جديد في عالم الحياة الزوجية، المعرفة ستأخذكما الى أبعد ما تتوقعانه دوماً.

- عنصر المبادرة: يجب ألا تنتظري دوماً مبادرة الزوج هو أو إبداء رغبته في أي شيء، فاجئيه بما لا يتوقعه، لأن ذلك سيشعره باهتمامك به، كما سيسمح لكي بالتعبير عن رغباتك أنت ويسعى إلى تحقيقها، بالتاكيد عبر إيجاد الطرق المناسبة، أما في ما يخص الرجل الذي يفترض به أن يقوم بالمثل، فلا تترددي في دفعه للقيام بكل ما ترغبين فيه، إما عبر إعطائه المثل في ذلك، أو عبر الحوار المستمر بينكما في كل ما ترغبانه وما يزعجكما.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.