مرأة

ضرورة تجنب أنواع حب معينة عند اختيار الزوج

الزوج هو العصب القوى الذى ترتكن عليه الزوجة خلال حياتها فوطن المرأة زوجها فعند الاختيار يجب أن يقع هذا الاختيار على وطن يليق بها.

على المرأة عند اختيار الزوج الذي سيكمل معها حياتها تجنب أنواع معينة من الحب التى لا تعد في حد ذاتها حبا إنما أشلاء للحب أو بالمعنى الأوضح انتحال لصفة الحب .

الحب له وجوه عديدة يجب أن تتجنب منها المرأة السيء عند اختيار الزوج حيث أن وجوه الحب المتعددة قد تؤدي إلى تحويل حياة المرأة إلى تعاسة وعذاب لذا يجب أن تأخذ الزوج الذي يعرف أجمل ما في الحب وعلى المرأة أن تجمل حياتها بأعذب وأنقى أنواع الحب .

لذا عند اختيار الزوج المناسب يجب أن تبتعد عن حب الامتلاك فرغم أن المسمى يحمل لفظ "حب" إلا أنه يبتعد كثيرا عن المعنى الحقيقي للحب، حيث يدمر هذا النوع الذي يعد أسوأ أنواع الحب الحياة الزوجية وحياة المرأة بالأخص حيث يقوم الزوج بتحويل زوجته إلى مجرد شيء يريد فقط اقتنائه وإبعادها عن التعامل مع كافة البشر والسيطرة عليها إلا أن هذا النوع من الحب يحول حياة حواء إلى جحيم حيث يخلو هذا النوع من المعنى الحقيقي للحب الذي يتمثل في العطاء .

كما يجب أن تتجنب المرأة عند اختيار الزوج أن يفضل نفسه دائما أى بمعنى حب النفس والأنانية حيث يعد تفكير الزوج في ذاته أكثر مما ينبغى وتفكيره دوما في تحقيق سعادته بالكيفية التى يريدها بغض النظر عن مقدرة زوجته ورغباتها يثير العديد من المشاكل بين الطرفين .

أما الحب الأعمى قد يفسد العلاقة بين الطرفين فإذا قام الزوج بفرض سيطرته وشباكه على زوجته وعدم إعطائها قدر من الحرية ستحاول التنفيث عن طاقتها المكبوته بشكل يمكن أن يكون خاطئا ويعد هذا النوع من الحب أحد أسباب فشل علاقات الزواج و الحب على حد سواء وللحب الأعمى مفهوم آخر حيث يتغاضى أحد الأطراف دوما عن عيوب الآخر مما قد يؤدي إلى عدم انسجام الطرفين وعدم القدرة على التوافق بعد الزواج مما يسبب فشلا في اختيار شريك العمر .
ويجب أن تبتعد المرأة عند الإقدام على اختيار الزوج أن تقوم باختيار فرد يحاول دائما أن يظهر في مظهر الضحية محبا للحزن، فحب الحزن هو أكثر الأنواع تعقيدا .
الحب هو أجمل زائر يدق أبواب المرأة ولكن قبل أن تفتح له أبوابها يجب أن تتاكد من هوية هذا الحب وهذا الزوج المستقبلي وسماته، كما يجب أن تختار من أنواع الحب أجمل ما فيه اسما ومعنى ومضمونا فاختيار الزوج الذي سيكتمل به نصف دينها ليس بالأمر الهين فيجب التمحيص والتدقيق عند اختيار شريك المستقبل الذي قد يعكر صفوها اذا ما تم اختياره بشكل غير صحيح أو سيجعلها أميرة متوجة على عرش منزلها إذا تم التأنى في اختياره.

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.