أفاد نادي الأسير أن مصلحة السجون الإسرائيلية سلمت الأسرى في سجن "نفحة" قرارا مكتوبا، جاء فيه أنها توعز لوحدات القمع باستخدام السلاح عند اقتحام الغرف أو التفتيش لأقسام السجن. واعتبر رئيس نادي الأسير قدورة فارس أن "هذا القرار هو "لعب بالنار"، وإعلان هذا القرار المريب هو تمهيد لتنفيذ نوايا خفية لدى إدارة السجون الإسرائيلية لقتل الأسرى بقرار سياسي".
وسلمت إدارة السجون أسرى "نفحه" القرار عقب اعتراضهم على دخول قوة "متسادا" للسجن مدججة بالسلاح الناري. وأوضح فارس بأن "هذه الحادثة ليست الأولى؛ بل سُجلت في الأعوام الأخيرة عدة حالات لاقتحام وحدات القمع السجون مدجّجة بالسلاح". ودعا فارس الجهات الأمنية الفلسطينية إلى "التدخل وبذل جهد حقيقي لوقف تلك السياسة التي تلجأ إليها السلطات الإسرائيلية لخدمة برنامج ما لقتل الأسرى".
وأشار فارس إلى أنه "إن حصلت أية إشكالات بين القوات المسلحة التي تقوم باقتحام أقسام الأسرى، وحاول أحد الأسرى السيطرة على سلاح أحد الجنود فإن ذلك سيتسبب بكارثة، وستبرر حينها اسرائيل قتل الأسرى، كما حدث مع الشهيد الأسير محمد الأشقر، والذي قتلته قوة قمع خلال اقتحامها لسجن النقب عام 2007".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.