علوم

طلبة في غزة يصممون جهازاً بالطاقة الشمسية لتحلية مياه البحر

استطاع مجموعة من طلبة كلية الهندسة قسم هندسة المكاترونكس في جامعة الأزهر بمدينة غزة، إنتاج كمية متوسطة من الماء المقطر من خلال تحلية مياه البحر بطريقة مبتكرة وبكلفة بسيطة، عبر جهاز قاموا بتصميمه يعمل بالطاقة الشمسية.

استطاع مجموعة من طلبة كلية الهندسة قسم هندسة المكاترونكس في جامعة الأزهر بمدينة غزة، إنتاج كمية متوسطة من الماء المقطر من خلال تحلية مياه البحر بطريقة مبتكرة وبكلفة بسيطة، عبر جهاز قاموا بتصميمه يعمل بالطاقة الشمسية.

جاء ذلك خلال بحث تخرج جامعي للطلبة مهند صالح وأمجد كحيل ومحمود مرتجى، حيث عقدت حلقة لمناقشة المشروع، الذي جرى بالتعاون ما بين كلية الهندسة ومعهد المياه والبيئة بحضور مشرفي المشروع الدكتور زياد أبو عمرو، رئيس قسم الهندسة والدكتور عدنان عايش، مدير معهد المياه والبيئة، والدكتور أحمد عيسى مناقشاً.

وأجرى الطلبة عرضاً محوسباً في إحدى مختبرات قسم الجيولوجيا لمشروعهم يشمل أهداف ونتائج المشروع وطريقة عملة وأهم العقبات والصعوبات التي واجهتهم، مشيرين إلى أن المشروع يمكن استخدامه أيضاً كوسيلة لتحلية مياه البحر والاستفادة منها للشرب بعد المعالجة، كذلك استخدام المياه في المعامل والمختبرات التي تحتاج للماء المقطر.

وقال الطلبة إن طريقة التقطير، التي صمموها غير مكلفة، مشيرين إلى توافر الطاقة الشمسية ومياه البحر بشكل كبير يمكن أن يعطي دفعة لتطوير المشروع والاستفادة منه لتغطية العجز القائم في المياه العذبة في القطاع، منوهين إلى أنهم وجدوا صعوبات عدة في طريق إنجاز المشروع، وخصوصاً في عملية الرسم الهندسي والتجارب العملية التي استغرقت ساعات طويلة حتى تحققت النتائج المرجوة.

من جانبها، أشادت لجنة المناقشة والإشراف بهذا المشروع، مع تقديم بعض التوجيهات والإرشادات، التي تزيد من أهميته وتجعل منه مشروعاً مهماً قد يساعد في حل مشكلة المياه في القطاع مستقبلاً.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.