قال وزير التعليم الحاخام شاي بيرون: "نقوم اليوم بخطوة إضافيّة في تعميق التعلّم ذي معنى. في إطار هذا البرنامج سنعطي صلاحيّات إضافيّة للمدارس، نحن نؤمن ونثق بالمديرين، بالمعلّمين وبالطلاب. هذا الايمان وهذه الثقة ستؤدّي الى إحداث تغيير جذري في الصف، وتساهم كثيرا في تعزيز مكانة المعلّم وتحسين جودة ومغامرة التعليم. من جهة أخرى إنّ هذه الثقة ليس معناه استغلالها بشكل سلبي، فلن تكون هناك أيّة تنازلات أمام من يمس بطهارة الامتحانات".
وزارة التعليم تؤكّد بأنّه في إطار برنامج التعلّم ذي معنى سيكون هناك تشديد على قيمة المحافظة على طهارة الامتحانات، وبناء على ذلك ستقوم الوزارة وخلال العام الدراسي الحالي بتطبيق برنامج تجريبي هدفه زيادة الثقة بمديري المدارس والمدارس، الى جانب الحد من ظاهرة عدد الدفاتر الملغيّة.
وهذه الرسالة من شأنها أن تعزّز الثقة بشهادة البجروت، وذلك وفق البرنامج التالي:
المدارس الخضراء : المدارس التي يوجد فيها دفاتر ملغيّة أقلّ من %1 واللون الاخضر يدلّ على إدارة سليمة. المدرسة التي تتوفّر فيها هذه الصفة سيكون بامكان المدرسة تعيين طاقم من المعلّمين للمراقبة على البجروت ويكون ذلك بإشراف ورقابة المسؤولين المهنيّين في وزارة التعليم.
المدارس الصفراء: المدارس التي يوجد فيها دفاتر ملغيّة من %1.1 لغاية %3 .في هذه المدارس سيكون مجرى الامتحان بواسطة وسائل تخنولوجيّة أو بواسطة أمناء خارجيّين يتم تعيينهم على يد وزارة التعليم ويكونون مسؤولين عن إدارة وسير الامتحان.
المدارس الحمراء: المدارس التي يكون فيها دفاتر ملغيّة من %3 وما فوق. في هذه المدارس يقام الامتحان في مراكز خارج إطار المدرسة . طاقم المدرسة يرافق الطلاب الى الامتحان ولكن لن يدخلوا الى قاعة الامتحان.
خلال كل عام ستقوم الوزارة بتحديد نسبة الدفاتر الملغيّة في كل مدرسة وكذلك توثيق الأحداث الشاذّة التي تمس بطهارة الامتحانات، وستقوم الوزارة بتحضير تقرير عن كل مدرسة خلال ثلاث سنوات، وفيما لو تبيّن بأنّ هناك مدرسة قامت بالمس بطهارة الامتحان في هذه الفترة يتم إبلاغ المدرسة بالأمر بحيث تطلب الوزارة من المدرسة تقديم برنامج تربوي مفصّل عن التأقلم مع هذه الظاهرة. سيتم توزيع المدارس حسب التدريج السابق وفق معطيات كل مدرسة خلال هذه الفترة بكل ما يتعلّق بالمحافظة على طهارة الامتحان.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.