عربي

الأسد: لا يمكن محاربة الإرهاب على يد دول أنشأته

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمتها لوجستيا وماديا ونشرت الإرهاب في العالم.

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمتها لوجستيا وماديا ونشرت الإرهاب في العالم.

وأكد الأسد خلال استقباله علي شمخاني أمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والوفد المرافق له مواصلة بلاده العمل من أجل مواجهة الإرهاب.

وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن اللقاء تناول العلاقات الوثيقة التي تجمع البلدين وأهمية مواصلة وتعزيز التعاون الاستراتيجي القائم بينهما في مواجهة التحديات وفي مقدمتها خطر تمدد الإرهاب التكفيري.


وأضافت الوكالة أنه جرى التأكيد على محاربة الإرهاب وضرورة أن تتم وفق القانون الدولي ونجاحها يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي والتعاون مع دول المنطقة التي تخوض حربا في مواجهة هذا الخطر الداهم والابتعاد عن ازدواجية المعايير التي لا يزال ينتهجها الغرب وفي مقدمته الولايات المتحدة لتمرير أجندات غير معلنة لا تخدم مصالح شعوب المنطقة.


وجدد الأسد اتهامه لبعض الدول الإقليمية وتغذيتها الإرهاب قائلا إن هذه المسألة لا تقل أهمية عن محاربة أولئك الإرهابيين الذي يعيثون قتلا وخرابا ويدمرون الإرث التاريخي والحضاري للشعوب أينما حلوا، مضيفا أن محاربة الإرهاب لا يمكن أن تكون على يد دول ساهمت في إنشاء التنظيمات الإرهابية ودعمتها لوجستيا وماديا ونشرت الإرهاب في العالم.


من جانبه أكد شمخاني ثبات "موقف إيران الداعم لسورية والمعزز لصمود شعبها في الحرب على الإرهاب" معربا عن رفض بلاده لكل ما يهدد وحدة سورية وسلامة أراضيها أو ينتهك سيادتها الوطنية التي تصونها المواثيق والقوانين الدولية.

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.