محليات

استفتاء السلطة الثانية: اذاعة الشمس هي الأكثر رواجاً في المجتمع العربي

إنجاز غير مسبوق ومدعاة للفخر لإذاعة الشمس والمجتمع العربي في البلاد بشكل عام حيث برزت إذاعة الشمس وتقدمت لتكون بالمكان الأول في مجتمعنا العربي بعد حصولها على أعلى نسبة مستمعين

إنجاز غير مسبوق ومدعاة للفخر لإذاعة الشمس والمجتمع العربي في البلاد بشكل عام حيث برزت إذاعة الشمس وتقدمت لتكون بالمكان الأول في مجتمعنا العربي بعد حصولها على أعلى نسبة مستمعين

 


قامت السلطة الثانية للراديو والتلفزيون بإجراء استطلاع شامل وموسّع في 15 منطقة تبث فيها 17 إذاعة اقليمية، ويظهر من نتائح الاستطلاع ان إذاعة الشمس تتربع على المركز الأول في المجتمع العربي، حيث أنها استطاعت بعملها الدؤوب وتواصلها مع مجتمعنا العربي وتسليط الضوء على متطلباته أن تدخل الى قلوب المستمعين وآذانهم دوما، لتكون المحطة رقم واحد في المجتمع العربي.

 

وحصلت إذاعة الشمس، بحسب الإستطلاع، على أكثرمن 80% من مجمل مستمعي الراديو الإقليمي في الوسط العربي، وهي أعلى نسبة مستمعين لإذاعة إقليمية على الإطلاق.  وأظهر الإستطلاع بشكل عام أن مستعمي الراديو باتوا يميلون أكثر الى الراديو الأقليمي من الراديو القطري، وذلك يعود الى قدرة تواصل الراديو الإقليمي مع مشاكل وحاجات مستمعيه.

 


"نسبة المتسمعين لاذاعة اقليمية مقارنة بنسبة المستمعين الى محطات الراديو الاقليمية"

 

وفي حديث مع البروفيسور أمل جمال، وهو مدير إعلام في الوسط العربي ومحاضر كبير في شؤوون الإعلام في جامعة تل ابيب، قال: "لست متفاجئا من المعطيات، فهي تدل على ثقة كبيرة جدا للمجتمع العربي تجاه اذاعة الشمس، وواضح أن هناك انكشاف واسع للمجتمع العربي على مضامين إذاعة الشمس، وواضح أيضا بأن هناك تباين كبير جدا مع محطات اذاعية اخرى تتنافس مع الشمس على اهتمام واستماع الجمهور العربي".

 

وأضاف البروفيسور جمال: "معروف بأن هناك تواصل مباشر بين الإذاعات الإقليمية التي توفر المعلومات المحلية للقطاعات التي تستمعها أكثر من المحطات القطرية، والتي تنعى بشؤون عامة تتعلق بالدولة والاقتصاد والسياسة الخارجية والأمنية وغيرها، بينما المحطات الإقليمية هي محطات تعنى بالشؤون الإجتماعية الإقتصادية والثقافية للمجتمع الذي يستمع اليها، وبالتالي هنالك تواصل أكبر". وتابع: "من هنا نحن نعرف أن معطيات الإستماع للراديوهات الإقليمية أعلى من القطرية في ساعات معينة من اليوم".

 

وقال البروفيسور جمال: "اذا أخذنا بعين الإعتبار المستمعين للراديو بالوسط العربي، فإن المستمعين لإذاعة الشمس يظهرون معطيات عالية جدا، واذا نظرنا بشكل نسبي فإن هناك فارق كبير جدا مقارنة بمحطات اذاعية أخرى. اذا قمنا بالمقارنة بين محطات راديو أخرى، فإننا نرى بأن هناك تباين للمعطيات، بينما هنا فإن المستمع العربي يتوجه لراديو الشمس، وهذا يعني نفوذ قوي لراديو الشمس في المجتمع العربي، وهذا يلقي المسؤولية الكبيرة على راديو الشمس وعلى كاهل جميع العاملين فيها للوقوف عند حقوق كل مستمع عربي على تباين هذا المجتمع". وتابع: "هناك نسبة عالية من المستمعين في الوسط العربي يستمعون الى إذاعة الشمس. والإنكشاف على راديو الشمس عال جدا، وهذه النسبة العالية تدل على كمية المستمعين بشكل يومي لإذاعة الشمس، وبالمقارنة مع إذاعات أخرى فإن إذاعة الشمس تتصدر اهتمام المستمع العربي".

 

وقال السيد سهيل كرام: "النتائج عظيمة، وشهادتي فيها مجروحة كعضو في هذه المؤسسة الكبيرة، وأنا أشكر البروفيسور أمل جمال وأقول له أن المسؤولية كانت دائما كبيرة، فكم بالحري عندما نرى النتائج اليوم بأن كل انسان ثالث أو رابع في الوسط العربي في البلاد يستمع الى إذاعة الشمس، ولا يكتفي فقط بالإستماع حيث أنه يأخذ أيضا برأي إذاعة الشمس ويراها كمنارة له". وأضاف كرام: "رأينا مجروح لكنها حقيقة يجب أن نواجهها ونقف عندها من أجل أخذ المسؤولية. فالمسؤولية كبيرة واليوم أصبحت أكبر بعد أن رأينا النتائج والمعطيات".

 

وتابع كرام: "النتائج التي حصلنا عليها اليوم جاءت أكثر بكثير من نتائج الإستفتاء الذي أجرته الدكتورة مينا تسيمح قبل فترة وجيزة، حيث أنه في حينه أعطت تسيمح إذاعة الشمس نسبة 84%، واذا نظرنا اليوم الى النتائج الجديدة فإن هناك 84%-88% نسبة استماع في الوسط العربي، وكان أيضا هناك تشريح طائفي، فقالوا بأن إخواننا المعروفيين الدروز لا يستمعون الى إذاعة الشمس، بينما أظهرت النتائج أن 67% منهم يستمعون للشمس بل وأيضا يأخذونها كمنارة وكحاجة أولى ومحط ثقة للإعلام الذي يستمعونه بشكل عام".

 

وقال البروفيسور جمال: "عندما أجرينا بحثا للإعلام في السابق، كان واضح جدا بأن الإدعاء بأن هناك تباين في المجتمع العربي بين الطوائف المختلفة من الناحية الثقافية واللغوية والإهتمامات وما الى ذلك، ومن خلال الإعلام شاهدنا بأن اهتمام المجتمع العربي على جميع طوائفه هي متشابهة جدا، وهناك تقارب كبير جدا ما بين جميع الطوائف، وبالتالي المعطيات حول الطائفة المعروفية بكل ما يتعلق براديو الشمس واضح جدا بأن هناك نسبة استماع جيدة، وأي إدعاء آخر هو ادعاء سلطوي وهو للتفرقة أكثر منه عكس الواقع".

 

وقال السيد كرام: "نحن لم تكن لدينا الجرأة بأن نقوم بهذا الإستطلاع بالشكل الذي قامت به سلطة البث، وهذه الجرعة أعطتنا ثقة أكبر بأن جميع شرائح مجتمعنا بكل أطيافها وطوائفها وأحزابها وسياساتها تستمع لإذاعة الشمس وتنظر اليها كمحط أول وهذا شرف كبير لنا، ولكننا من ناحية أخرى نؤكد بأن هذه مسؤولية كبيرة جدا على كل واحد من العاملين في إذاعة الشمس".

 

وقال الإعلامي زهير بهلول: "نسبة الإستماع هي نسبة مرتفعة بين العلمانيين، بمقدار 61% في أجيال تتراوح بين 35-54، ونأخذ بعين الإعتبار هذا المعطى أصحاب الشهادات والثقافة الأكاديمية حيث تصل النسبة الى 65%، بمعنى أن هذه الشرائح النخبوية المهمة في صياغة الرأي العام العربي الفلسطيني في هذه البلاد تولي للإذاعة أهمية كبيرة، فهل أستطيع أن أقول بأنها تعنى بأن تقوم الإذاعة بصياغة الرأي العربي العام في هذه البلاد؟"، فأجاب البروفيسور جمال: "لكل إذاعة هناك أجندة وانعكاس لمضامين معينة وكشف الواقع بأشكال معينة، وواضح جدا بأن هناك ثقة كبيرة جدا في المجتمع العربي، ونأخذ بعين الإعتبار بأنه لا توجد محطات أخرى يمكنها أن تتنافس مع إذاعة الشمس بتواصلها مع المجتمع العربي".

 

وأضاف البروفيسور جمال: "صوت اسرائيل باللغة العربية هو صوت رسمي، وبالتالي يعكس مقولات رسمية، ورغم المحاولات الجادة التي تقوم بها الإذاعة إلا أنه من ناحية وجدانية فإن الوجدان المباشر لإذاعة الشمس هو وجدان عربي، وبالتالي يتواصل معه ويتماهى معه أقساط كبيرة من المجتمع العربي، حتى وإن كانت هناك اختلافات في الرأي، ومن الجيد أن تكون هناك خلافات وانتقادات، ولكن بالمجمل العام واضح جدا بأن راديو الشمس تتحمل مسؤولية كبيرة جدا".

 

وقال السيد سهيل كرام: "رسالتنا من أول يوم كانت واضحة، نحن جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع، ولا يمكن أن تعمل داخل مجتمع إذا لم تكن جزءا منه، ولا يكفي بأن تتحدث اللغة العربية فقط، بل عليك أن تكون صاحب هذه اللغة من أجل ايصال الرسالة، وهذا ما حدث، حيث أن الفروقات الواسعة بيننا وبين غيرنا من الإذاعات هي ليست فقط تصور، فنحن أصحاب وجدان ورسالة ونحمل راية المساواة، والتي تقول بأننا جزء من هذا البلد، فنحن لا نرفع فقط الشعارات وهذا موجود في جميع برامجنا، فنحن أيضا جزء من الإطار العام، الشريحة الواعدة، وأتصور بأننا بنينا البرامج التي تستطيع أن تؤكد على العلم والأكاديمية".

 

وبالنسبة لموضوع النقد العام قال البروفيسور جمال: "كلما كان هناك إشهار وتواصل وحديث مع المجتمع فإنه من الطبيعي أن يكون نقد، والنقد لا يعني عدم التقبل، وأنا أراه كمصطلح بناء، وهو لا يعني المقاطعة والمحاربة. الإستماع الى رأي الجمهور ونبضه ووجدانه هو سر النجاح، والشمس نجحت في هذا الموضوع بالتواصل مع ضمير الجمهور وتجاوز الخلافات والإختلافات الموجودة في المجتمع، وهذا مهم جدا".

 

أما بالنسبة للمسؤولية، قال السيد كرام: "المسؤولية كبيرة، وكما قلنا فنحن أصحاب رسالة لمجتمعنا وللعالم الذي نعيش فيه، وعندما أقول كلمة مجتمعي فأنا لا أفصل مجتمعي عن المجتمعات الأخرى، فأنا جزء من مجتمع ولكنني جزء من دولة وجزء من الشرق الأوسط ونحن جزء من الكون، وكوننا تحملنا المسؤولية فنحن عمليا نرى بأن دورنا مستمر حتى بعد هذا الإستطلاع من أجل بناء مجتمع أفضل".

 

وفي حديث للإعلامي زهير بهلول مع شاي باباد، المدير العام للسلطة الثانية للتلفيزيون والإذاعة، قال: "يمكننا القول بأن الجمهور يفضل الإستماع الى المحطات الإقليمية أكثر من المحطات القطرية، ويمكننا أن نلاحظ أيضا بأن الإستماع الى المحطات الإقليمية قوي أكثر"، وأضاف: "المحطات الإقليمية تقوم بعمل جيد جدا، حيث أنهم يتوجهون الى الجمهور بمواضيع التي تهمهم ويعطونهم قيم أخرى بجميع المجالات، الأمر الذي من الصعب أن تقوم به المحطات القطرية، حيث أنهم يعملون على مستوى دولي".

 


نسبة المستمعين لاذاعة اقليمية بالمقارنة مع المستمعين لاذاعة قطرية.

 

وأضاف باباد: "إذاعة الشمس حصدت على نسبة استماع عالية جدا في الوسط العربي، واذا نظرنا الى نسبة الإستماع للمحطات القطرية في الوسط العربي بشكل عام، فإن الشمس حصدت على أكثر من 90% من نسبة الإستماع في المحطات الإقليمية، بغض النظر عن أن الشمس هي المحطة الوحيدة الإقليمية في الوسط العربي".

 

وعقب السيد سهيل كرام على الموضوع قائلا: "أنا أتصور بأن السلطة الثانية هي من قامت بالمبادرة وأنا أشكرها، ونحن نقوم بدورنا كمؤسسة في الوسط العربي لخدمته، ونحن قمنا من أجل خدمة هذه الشريحة في الدولة. وفي حديث شاي عن نسبة 90% فإن هذا تأكيد وشرف عظيم لنا، ولكنني أعود وأكرر بأن هذه مسؤولية، فنحن نتحدث عن مئات المحطات الموجودة حولنا".

 

وقال شاي باباد: "نحن جاهزون لفحص ودراسة جميع الإمكانيات التي تعطي إجابة وتجيب على حاجيات الجمهور بشكل عام والجمهور العربي بشكل خاص، طالما أنها في نطاق القانون". وأضاف: "بشكل عام راديو الشمس تعمل ما بوسعها للعمل في الوسط العربي، وبطبيعة الحال فإنه حتى في الوسط العربي توجد إختلافات في الرأي بعدة مواضيع ولا يمكننا أن نتفق جميعنا عليها". وتابع: "من جهة نحن نعطي حرية التعبير عن الرأي، ومن جهة أخرى نحن نحافظ على الحدود حتى لا نسبب الضرر للمستمعين الآخرين وللدولة".

 

وفي حديث عن الوسط الدرزي، قال شاي باباد: "في دولة اسرائيل توجد حوالي 16 محطات إقليمية، من بينها محطة واحدة تابعة للوسط العربي، وفي اسرائيل يعيش حوالي 6.5 مليون يهودي و 1.5 مليون عربي، وأنا اعتقد بأنه في حالة وجدنا بأنه يجب علينا أن نفتح محطة أخرى للوسط العربي فبالتأكيد سنقوم بذلك، مع الإشارة الى أننا لن نقوم بإالحاق أي ضرر بالمحطات الأخرى الموجودة".

 

  

 

حديث مع مدير عام السلطة الثانية للتفزيون والراديو  

 

 

 










 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.