ذكر مسؤولون مصريون أن المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل ستستأنف الأربعاء المقبل في القاهرة. قبل ذلك يجتمع وفدا حماس والسلطة الفلسطينية لتوحيد المواقف بطلب مصري.
سيطلق الفلسطينيون حملة دبلوماسية مكثفة على ثلاث جبهات هذا الأسبوع: معالحة الإنقسامات الداخلية، واستئناف مفاوضات الهدنة مع إسرائيل والتوجه مجددا إلى الأمم المتحدة.
أعلن مسؤولون فلسطينيون ومصريون أن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة ستستأنف يوم الأربعاء القادم في القاهرة. وقال المسؤولون "إن القاهرة دعت الوفدين الفلسطيني والإسرائيلي إلى استئناف هذه المفاوضات في القاهرة وفق هذا التاريخ". وأوضحت المصادر انه "سيسبق ذلك دعوة حركتي فتح وحماس إلى حوار بين الفصيلين في القاهرة في الثاني والعشرين من هذا الشهر أيضا" أي يوم الاثنين القادم.
وأكد مسؤول مصري رفيع المستوي أن مصر ستستضيف اللقاء بين حركتي فتح وحماس اعتبارا من يوم 22 من الشهر الجاري لاستكمال ملف المصالحة الفلسطينية. وقال "إن مصر ستستضيف أيضا المفاوضات غير المباشرة بين السلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية من جهة وإسرائيل من جهة أخرى يوم 24 من الشهر نفسه لاستكمال المباحثات حول تثبيت الهدنة وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
ومن جانبه، قال عزام الأحمد رئيس الوفد الفلسطيني إلى مباحثات التهدئة في تصريح له اليوم السبت إن "موقفنا ثابت بأن تبقى مصر الراعية للمصالحة الفلسطينية بغض النظر عن موقفها من حركة حماس، وذلك لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيته العادلة وبأننا حريصون على تطوير وتعميق علاقات الأخوة المصرية الفلسطينية". وأكد "أننا سنتوجه إلى القاهرة منتصف هذا الأسبوع".
بعد النشاط الدبلوماسي في القاهرة، سيلقي عباس كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة سيطلب من خلالها دعما دوليا لإنهاء الإحتلال الإسرائيلي خلال 3 أعوام وإقامة دولة فلسطينية على أساس حدود 1967.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.