كانت الفقرة المركزية للأمسية مع الشيخ خالد صباح الذي قدم للحضور موعظة قيمة شرح من خلالها عن ركن الحج ومناسكه والحكمة من تأديته
نظمت الحركة الإسلامية في طمرة أمسية لتوديع حجاج بيت الله الحرام في مقر الحركة الإسلامية بجانب مسجد القبة، بمشاركة عدد كبير حجاج هذا العام. افتتح الأمسية ابراهيم أبو الهيجاء مدير مؤسسة الفرقان الذي شكر بدوره الحضور، مؤكدا أن "لقاء توديع الحجاج يعتبر حدثا خاصا لما فيه من جو ايماني أخوي"، ومن ثم قام الشيخ خالد صباح بقراءة ما تيسر من القرآن.
وكانت كلمة رئيس الحركة الإسلامية في مدينة طمرة ابراهيم حجازي، حيث تحدث عن "ركن الحج الذي يعتبر محطة فاصلة ومهمة في حياة المسلم، حيث أنها فرصة حقيقية للتغيير"، كما أوصى المؤدين لمناسك الحج "بالدعوة لحفظ بلدة طمرة وأهلها وشبابها، والى الدعاء المخلص لحفظ مجتمعنا ووطننا خاصة من آفة العنف التي تفتك به". وختم حديثه مبشرا الحجاج وأهالي طمرة "باقتراب موعد إنطلاق بناء مجمع الشهيد بعد الحصول على التصريح الأخير خلال شهرين بإذن الله". وتلاه رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب، الذي بارك هذه الخطوة والمبادرة، وأكد على "أهمية إقامة هذه الأمسية لتوديع الحجاج، وأثرها الطيب على نفوسهم قبل السفر لأداء مناسك الحج".
وكانت الفقرة المركزية للأمسية مع الشيخ خالد صباح، الذي قدم للحضور موعظة قيمة شرح من خلالها عن "ركن الحج ومناسكه والحكمة من تأدية هذا الركن العظيم"، وأوصى الحجاج "بالتحلي بالصبر والأخلاق الحميدة خلال رحلة الحج، وكذلك بسبب الإكتظاظ البشري الكبير الموجود أثناء تأدية المناسك". كما وتحدث عن "شروط الحج المبرور وأهمه أن تظهر علامات تغيير حقيقية في حياة الانسان، بالمقارنة ما بين سلوكه قبل وبعد الحج".
وفي الختام تحدث كل من الأستاذ محمد عواد نيابة عن الحجاج، مقدما شكره "للحركة الإسلامية على هذه الأمسية التي تركت الأثر الإيجابي في نفوس الحضور"، كما وتحدث الحاج أحمد حسين حجازي نيابة عن لجنة الحج والعمرة في طمرة مبينا بعض الملاحظات الإدارية للحجاج. كما وتم توزيع هدية لجميع الحجاج مقدمة من مجمع البخاري الإسلامي وهي حقيبة حافظة للطعام.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.