أظهر استطلاع للرأي، أجرته شركة "ديالوغ" أنه "لا يوجد أي سياسي إسرائيلي يمكن أن يشكل تهديداً على حكم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو كرئيس للحكومة". كما بين الإستطلاع أن "انضمام وزير الداخلية المستقيل، غدعون ساعار (الليكود)، إلى موشيه كحلون، الذي أعلن نيته تشكيل حزب جديد، من شأنه أن يعزز قوة الاثنين".
وبحسب الاستطلاع، وردا على سؤال بشأن الأنسب لرئاسة الحكومة القادمة، حصل بنيامين نتانياهو على نسبة 38%، وحصل يتسحاك هرتسوغ على 7%، وأفيغدور ليبرمان 6%، وحصل كل من نفتالي بينيت وموشي كحلون وغدعون ساعار وتسيبي ليفني على نسبة 5%، بينما حصل يائير لبيد على 4%. واعتبر الاستطلاع أن "ساعار قد حقق إنجازاً كبيراً بهذه النسبة، باعتبار أنه لم يسبق وأن أعلن عن نيته التنافس".
ورداً على سؤال بشأن تأثير استقالة ساعار على التصويت لليكود، قال 80% من المستطلعين إن ذلك لن يغير من قرارهم، في حين قال 15% إن احتمال تصويتهم لليكود قد قلّ، مقابل 2% قالوا إن الاحتمالات قد ارتفعت، وأجاب 3% بأنهم لا يعرفون. وسئل المستطلعون عما إذا كانوا يدرسون إمكانية التصويت لموشيه كحلون، أجاب 65% بـ"لا"، مقابل 16% أجابوا بـ"نعم"، بينما قال 19% إنهم لا يعرفون. ورداً على سؤال بشأن تأثير انضمام ساعار إلى كحلون على التصويت للقائمة المشتركة لهما، أجاب 58% بـ"لا"، مقابل 23% أجابوا بـ"نعم"، و19% لا يعرفون.
يشار إلى أن الإستطلاع قد أجري يوم الأربعاء، في أعقاب إعلان ساعار استقالته من الحياة السياسية، وعليه فإن النتائج التي تشير إلى تراجع نسبة التصويت لليكود بـ15% بسبب استقالته لا تعتبر واقعية بسبب الفارق الزمني القصير بين الإستطلاع وبين إعلان الإستقالة.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.