أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية، وهي أعلى هيئة دينية في المملكة، تحريم الالتحاق بالقتال في مناطق الصراع مثل العراق وسوريا إلى جانب المجموعات المتطرفة، كما دعت السلطات إلى محاربة من يحرضون المسلمين على الالتحاق بهذه المجموعات.
وشدد بيان الهيئة التي يرأسها مفتي المملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ على "تحريم الخروج إلى مناطق الصراع والفتنة وهو بمثابة خروج عن موجب البيعة لولي الأمر"، وحذرت الهيئة "صاحبه من مغبة فعله ووقوعه فيما لا تحمد عقباه".
وقالت إنه يتعين على "الدولة أن تعُقب المحرضين على الخروج إلى مواطن الصراع والفتنة فهم دعاة ضلالة وفرقة وتحريض على معصية ولاة الأمر والخروج عليهم".
وأشارت الهيئة في بيانها إلى جهات عدة قالت إنها "ارهابية" ومنها "القاعدة وداعش (تنظيم الدولة الاسلامية) إضافة إلى الحوثيين (المتمردين الزيديين الشيعة في اليمن) وحزب الله وعصائب اهل الحق".
وسبق أن اصدر مفتي المملكة موقفا أكد فيه أن أعمال تنظيم الدولة الاسلامية والقاعدة هي "العدو الأول للاسلام".
واعتبر بيان هيئة كبار العلماء أن "التطرف والإرهاب الذي يفسد في الأرض ويهلك الحرث والنسل ليس من الإسلام في شيء، ويعرض مصالح الأمة لأعظم الأخطار ومن زعم أنه من الجهاد فهو جاهل ضال، فليس من الجهاد في سبيل الله في شيء والإسلام بريء من هذا الفكر الضال المنحرف".
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.