اقتصاد

لابيد يرفض زيادة الضرائب ويلمح لحل الحكومة الإسرائيلية

أكد وزير المالية، يائير لابيد، في تصريحات له الثلاثاء، انه مصر على عدم رفع الضرائب على المواطنين لسد العجز الذي تعاني منه الميزانية الإسرائيلية على خلفية النزيف الاقتصادي الذي تسببت فيه الحرب على غزة

أكد وزير المالية، يائير لابيد، في تصريحات له الثلاثاء، انه مصر على عدم رفع الضرائب على المواطنين لسد العجز الذي تعاني منه الميزانية الإسرائيلية على خلفية النزيف الاقتصادي الذي تسببت فيه الحرب على غزة.

 

وبخصوص الخلاف القائم بينه وبين رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حول زيادة ميزانية الجيش الإسرائيلي وقانون "الضريبة الصفرية" على سعر الشقة الأولى" وقانون ضريبة القيمة المضافة، شدد لابيد على تمسكه برأيه قائلا "أنا لن اتنازل عن رأيي إذا ما جمد نتنياهو الموافقة على قانون "ضريبة القيمة المضافة"، إن رئيس الوزراء رجل محنك وهو على دراية كاملة بأن الحكومة التي لا تفي بوعودها لن يفككها أحد، بل ستتفكك من تلقاء نفسها".



من جهة أخرى، أكد لابيد على احتمالية تشكيل ائتلاف جديد، مشيراً إلى أن ذلك أمرا واردا في المستقبل. مؤكدا أن حالة الخلافات الحالية مع نتنياهو لا تختلف كثيرا عن حالة الصراعات التي شهدها خلال السنوات الماضية حول الميزانية، وأنه لا يخشى الانتخابات المبكرة التي لا حاجة لها الآن.


كما أشار لابيد، أنه لا يرى أي سبب يجعل الحكومة لا تظل في تشكيلها الحال حتى بعد مرور عدة شهور، فالانتخابات المبكرة ليست من مصلحة إسرائيل.

 

وعن معارضته لرفع الضرائب على الجمهور الإسرائيلي وزيادة ميزانية وزارة الدفاع، قال لابيد: "حتى لو كانت هناك مشكلة في ذلك فهذا لا يعني أن نضر بأصحاب الطبقات الوسطى والطبقات الفقيرة من جديد، لقد بذلنا جهوداً شاقة خلال العام ونصف الأخير لتحمل هذه الزيادات في ميزانية وزارة الدفاع، ها أنا أقول لوزارة الدفاع إنني أعرف جيدا أن هناك احتياجات أمنية جديدة طرأت خلال الفترة الأخيرة، فنحن نحتاج حلولا لقذائف الهاون والأنفاق وكل ذلك يحتاج المزيد من الأموال، لكنني لن أسمح بذلك، علينا أن ننظر لجميع الاحتياجات الأمنية والاستجابة لها، فمن ناحيتي أنا أرغب في أن أمنحهم جميع الأموال المطلوبة لكنني لن استطيع أن أمنحهم أموالا لا نمتلكها".

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.