تعقد لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف اجتماعا طارئا الساعة 11:30 الاثنين في مقر لجنة المتابعة في الناصرة وذلك في أعقاب جرائم القتل التي تشكل تصعيدا خطيرا وتهديدا جديا للمجتمع العربي الفلسطيني في الداخل.
هذت وكان قد عمم المحامي طلب الصانع رئيس لجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف بيانا الاسبوع المنصرم في اعقاب جريمة القتل التي وقعت في كفر قرع جاء فيه: "اننا نحمّل الشرطة والحكومة المسؤولية لتفاقم جرائم القتل في المجتمع العربي التي تجاوزت 10جرائم خلال اقل من شهر واكثر من 374 جريمة قتل خلال السنوات الخمس الاخيرة، واتهم الصانع الشرطة بالتقاعس والتقصير في محاربة الجريمة وتوفير الامن والامان للمواطنين وطالب اقالة القائد العام للشرطة في اعقاب الفشل الذريع في القيام بواجباته وتصاعد جرائم القتل وفوضى السلاح ."
واضاف الصانع لو كان ضحايا العنف هم من الوسط اليهودي لأعلنت الحكومة حالة الطوارئ وتجنيد الميزانيات وقوات الشرطة لاجتثاث الجريمة .
واضاف الصانع حان الوقت ان يتحمل المجتمع العربي مسؤولياته لمواجهة الخطر الداهم الذي يدمر مجتمعنا، من خلال عدم الصمت والمبادرة الفاعلة لاقتلاع الجريمة والمجرمين وتنظيف مجتمعنا العربي من هذا الوباء واستئصاله ، من خلال فرض الحرمان والمقاطعة لمن يتبنى العنف والجريمة كنهج ،وايضا من خلال العمل الجاد لإنهاء الخلافات بالحوار الاخلاقي وتعزيز دور لجان الاصلاح ، ومؤسسات فض الخلافات بالتفاهم ووأد الفتنه بمهدها لقطع دابر الجريمة ، وقطع الطريق على المتربصين بمجتمعنا ومستقبله وامنه وامانه.
واضاف انه سيدعو لعقد اجتماع طارئ للجنة المتابعة العليا لمكافحة العنف اجتماعا على خلفية التصعيد الخطير في جرائم القتل في الوسط العربي.
هذا وعلى اثر جريمة قتل الشاب ماهر حسين مصطفى (اسعيفان) البالغ من العمر 40 عامًا من سكان مدينة الناصرة الذي لقي مصرعه اثر تعرضه لإطلاق رصاص قرب جامع أبو بكر في بلدة إكسال مساء امس الجمعة قال الصانع:
"هذا يوم اسود للمجتمع العربي، جريمة قتل ثانيه خلال يوم واحد ، ووصف ما حدث بالجنون وفقدان للبوصلة ونذير خطر داهم ، يفرض علينا جميعا بدون استثناء ان نتجند ونجند كل الطاقات للتصدي لهذا التحدي الخطير."
واضاف الصانع هذه جريمة القتل الثانية خلال يوم واحد وجريمة القتل الاحدى عشر خلال اقل من شهر، وان لجنة المتابعة لمكافحة العنف ستدرس الاعلان عن القيام بوقفات احتجاجيه في المدن والقرى العربية لنشر التسامح ونبذ العنف ، بما في ذلك مظاهره قطريه سيتم تحديد موعدها بعد الاجتماع الطارئ للجنة المتابعة .
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.