أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكلمة التي ألقاها هذا المساء في مؤتمر "الفضاء الإلكتروني"، أن "المليارات التي أنفقناها على بطاريات القبة الحديدية، مكنت الاقتصاد من مواصلة العمل في أثناء عملية الجرف الصامد (في غزة)، حيث منعت هروب الاستثمارات من إسرائيل".
واضاف نتانياهو إن التهديدات الأمنية الجديدة المحيطة بإسرائيل تلزم الحكومة بزيادة ميزانية وزارة الدفاع بمليارات كثيرة حسب تعبيره لكنه أكد ضرورة تفادي الانزلاق نحو انفلات حجم العجز في الميزانية العامة . وافتخر رئيس الوزراء الإسرائيلي في معرض حديثه، بالمليارات التي أنفقها الجيش على إقامة الجدار العازل في مناطق الجنوب، مشيرا إلى أنه "أوقف التسلل من مصر وجهاديي سيناء، ما أنقذنا من تهديدات كبيرة على الاقتصاد والمجتمع والدولة"، على حد قوله.
وبدوره قال وزير المالية يائير لابيد إنه يجب زيادة ميزانية الدفاع بالشكل الذي لا يمس بميزانيات التعليم والصحة والرفاه مشيراً إلى احتمال تقليص الإنفاق على بنود مختلفة من ميزانية الدفاع بعد إخضاعها للمراجعة الدقيقة . كما أنه جدد رفضه لزيادة الضرائب المفروضة على المواطنين . ورغم خلافه المحتدم مع رئيس الوزراء حول قضية الميزانية أوضح الوزير لابيد أنه لا يرى حاجة لحلّ الائتلاف الحكومي وتسبيق موعد الانتخابات إلا أنه أشار إلى وجود خطوط حمراء لحزب (هناك مستقبل) الوسطي برئاسته من حيث استمرار مشاركته في الائتلاف.
رفض الخدمة في الجيش الإسرائيلي يستحق الإدانة
كما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن رفض الخدمة العسكرية أمر يستحق الإدانة، ستنكرا المحاولات السياسية لاستغلال هذا الموضوع، بحسب ما ذكرت صفحته الشخصية بموقع "فيس بوك" اليوم الأحد. وأضاف نتنياهو في الكلمة التي ألقاها هذا المساء في مؤتمر "الفضاء الإلكتروني"، أن التشهيرات التي أطلقها سياسيون أخيرا بحق الوحدة 8200 لن تضر "بالعمل الهام" الذي يقوم به هؤلاء من أجل أمن إسرائيل.
وكان ضباط وجنود إسرائيليون وقعوا على عريضة أعلنوا من خلالها رفضهم الخدمة العسكرية، في إطار الوحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، لأنها أثبتت بصورة مؤكدة أن دور الوحدة في المناطق الفلسطينية المحتلة يتجاوز الدفاع عن النفس، بحسب تعبيرهم في بيان مساء أمس السبت. وأثارت العريضة ردود فعل واسعة، وتعرض المبادرون لانتقادات شديدة في إسرائيل بما في ذلك من أقطاب الحكومة والمعارضة على حد سواء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.