صرح المحامي ايتاي مك المختص في حقوق الانسان وممثل ضحايا اعتداءات الجرائم العنصريه،خلال مؤتمر المكانه القانونيه للجماهير العربيه لمركز مساواه، الذي عُقد يوم امس في فندق بلازا في الناصره،ان الانجاز والتقدم في الحصول على التعويضات من وزارة الماليه لمتضرري الاعتداءات العنصريه سواءا بالاعتداء الجسدي او على الممتلكات بعد ان كانت رافضه الوزارة تعويض الفلسطينيين في الداخل في الاراضي الفلسطينيه، ومؤخرا نجحوا بالحصول على تعويض ضحايا الاعتداءات العنصريه بما تسمى مجموعات تدفيع الثمن.
واشار مك الى ان الوزارة كانت قد رفضت تعويض المتضررين العرب في السابق من جرائم العنصريه بادعاء ان هذه الاعتداءات تاتي من جانب جنائي وليس قومي، في الوقت الذي منحت تعويضات لليهود المتضررين من اي حادث تسبب بأضرار، رغم تصاعد اعمال الاعتداءات والتخريب والاعتداء على الممتلكات والتي طالت كافة البلدات العربيه المساجد الكنائس والاماكن المقدسه من قبل مجموعات متطرفين ما تسمى "تدفيع الثمن"، وهذه الاعمال لا تزال تتواصل حتى اليوم.
وأضاف مك: انه في العام 2013 اعلنت الحكومه الاسرائيلية ان هذه المجموعات "تدفيع الثمن" هي تنظيم غير قانوني ، وان هذا الاعلان لم يغير الواقع وفق المقتضى من ناحية القضاء لم يتم تمريره على المتضررين العرب بل على المتضررين اليهود حتى في حالات لم تكن لهم الاراضي التي تضررت على ايدي فلسطينيين ، ونجحنا في تقديم الالتماس من قبل مركز مناهضة العنصريه لوزارة الماليه حول هذا القرار عدم تعويض الموطنين العرب على الاضرار نتيجة الاعتداءات على خلفية العنصريه، وبالتالي نف بشرى ان وزارة الماليه وافقت وصادقت رسميا على على تعويض المتضررين من اعتداءات تدفيع الثمن من فلسطينيي الداخل وفي الاراضي الفلسطينيين، وهذا يعتبر انجازا، بينما المتضررين من سكان القدس يختلف قضائيا بالنسبة لهذه القضايا لان القضية مركبه اكثر واكثر تعقيدا.
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.