صحة

السجائر الإلكترونية تزيد من خطر إدمان المخدرات

مادة النيكوتين الموجودة في السيجارة الإلكترونية تحفز مستقبلات خاصة في الدماغ تجعله أكثر قابلية لتلقي تأثير العقاقير الممنوعة والمخدرات

مادة النيكوتين الموجودة في السيجارة الإلكترونية تحفز مستقبلات خاصة في الدماغ تجعله أكثر قابلية لتلقي تأثير العقاقير الممنوعة والمخدرات

 


أكدت دراسة حديثة أن استخدام السيجارة الإلكترونية يزيد من خطر إدمان المخدرات والكوكايين، ووجدت أن تدخين السيجارة الإلكترونية ليس أكثر أمناً من تدخين السيجارة العادية حينما يتعلق الأمر بالانجذاب نحو العقاقير الممنوعة. ووجد الباحثون في الدراسة أن مادة النيكوتين الموجودة في السيجارة الإلكترونية تحفز مستقبلات خاصة في الدماغ تجعله أكثر قابلية لتلقي تأثير العقاقير الممنوعة والمخدرات، ليضاف ذلك إلى المخاطر التي حذرت منها المنظمات الصحية في العالم والمتعلقة باستخدام السيجارة الإلكترونية من أجل الإقلاع عن التدخين.

 

وكانت جمعية "القلب" الأميركية قد بدأت حربها على السيجارة الإلكترونية حينما أعلنت في دوريّتها العلميّة توصياتٍ خاصة، اعتبرت فيها أن السيجارة الإلكترونية تشكل "منتج تبغي" يجب أن يخضع للقوانين التي تستهدف المنتجات التبغية الأخرى، بحيث يتم وضع قوانين جديدة مماثلة لتلك التي تخضع لها السجائر العادية، تحدّ من سهولة وصول الناس لها وشراءها والترويج لها وتدخينها في الأماكن العامة المغلقة.

 

ودعت الجمعية إلى وضع قيود على الإعلانات التي تروج للسيجارة الإلكترونية، وإصدار قوانين تمنع وضع المنكهات المنتشرة حالياً كالنعناع والفواكه وغيرها، مستندةً على نتائج كبرى الدراسات التي وجدت أن المنكهات الموجودة جعلت السيجارة الإلكترونية هدفاً للأطفال والمراهقين، استخدمها أكثر من 24 مليون طفل تحت السن القانوني في العامين الأخيرين، كما زاد تعرّض الأطفال لها بنسبة 250%. وانتشرت السجائر الإلكترونية بشكل كبير في الأعوام الأخيرة محققة أرباحاً لمنتجيها تفوق الثلاثة مليار دولار، من خلال حوالي 500 نوع منتشر في الأسواق، رغم كل التوصيات الطبية التي استهدفت الحد من استخدامها.

 

 

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

0

التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي "الشمس" وانما تعبر عن رأي اصحابها.